– شيئًا يريح عني الظلام
— بقلمي أشرف عزالدين محمود
– إذا وقفت على قبر من تحب أقرأ عليه السلام..ثم اتلْ من الذكر شيئا..يزيح عنه الظلام..وسلْ له من الله عفوا وادعو الله ان يجعل له النعيم مقام..وقل- يا رب اغفر ذنوب امرئ يرجوك مكتتم..يا من علا فرأى ما في الغيوب وما
تحت الثرى وظلام الليل منسدل ..عبد ذليل فقير الصبر ذاهبه..واي فعل يخالف الشرع إنني منه كل حين بريء بل أنا العبد طالب للقبول..وإلى الله قد توسلت وعليه توكلت فهو رب العباد.. حسيبي إلهي كلنا فانون وأنت الواحد الباقي.. إننا ذبنا كملح ذاب في الماء وحاصل الأمر كل شيء غيرك يا إله الورى سراب.. وإذا سألتك حاجة يا سيدي لي فاستجب إلهي أَنْتَ سُؤْلِي وَبُغْيَتِي.. كفى بكَ للراجينَ سؤلاً ومغنما..أنت هديتني وَلاَ زِلْتَ مَنَّاناً عَلَيَّ وَمُنْعِمَا.. فيا مَنْ لَك الإِحْسَانُ اغْفِرُ زَلَّتي واسترُ أوزاري وما قد تقدم منْ محنِ.. يا رب تولاه بخيرٍ ويسره بفضلكَ لليسرىو هبني له أسعى َ عليه مجاهداً لوجهكَ وافسحْ ليْ بطاعتكَ العمرا و بعدَ حياتي في رضاكَ توفني على الملة ِالبيضاءِ والسنة ِ الزهراء و في القبرِ آنسْ وحشته عندَ وحدته فإنًَّ نزيلَ القبرِ يستوحشُ القبرا و إنْ ضاقَ أهلُ الحشرِ ذرعاً لموقفٍ يمنِ له كتابه لا باليسرى.. وصلي على طه خاتم الأنبياء خير ختام صلوات من الإله عليه كل وقت مقرونة بسلام ما سرت نسمة ومالت غصون تتثنى على غناء الحمام..
