القصة والأدب

الغدر ونكران الجميل

جريدة الاضواء

«الغدر ونكران الجميل »

 

من روائع قصص_العرب لاتتغير طباع البعض مهما تفعل لهم اوتهتم بهم وقلة اصلهم دائما تطفح على السطح

▪️يحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية(الصحراء) جرو (مولود) ذئب صغير قد ولد للتو، فحنّت عليه وأخذته وربته .. وكانت تطعمه من حليب شاةٍ(نعجة) عندها

وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب ، وبعد مرور الوقت عادت الاعرابية يوما لبيتها فوجدت الذئب قد هجم على الشاة وأكلها ..

فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة ..

فأنشدت بحزنٍ تقول :

أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي

وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ

غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا

فمن أنبأكَ أن أباكَ ذئب ؟!

إذا كان الطباع طباعُ سوءٍ

فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى