خواطر وأشعار

وحدي أعاني… 

جريدة الاضواء

– وحدي أعاني…

 

— بقلمي أشرف عزالدين محمود

 

– قالوا لي :غني!..قلت وكيف لي ان أغني.. وانا لا اهدأ.. لا أستكين.. أرتاح..

 

وكيف أبالي.. وانا اعاني.. و لا انام!..

 

إني أبحث عن اسماءْ.. او عن أشياءَ تؤرّقني.ربما قد..تحييني

وتنض بي وتأخذ بيدي من عمق الأعماقْ..

 

او قد تحملني فوق الغيم..فوق الموجِ…وهناك تزرعني في أفق مسافر إلى عاصمةِ الأزمانْ..

 

إني أبحثُ..وانقب عن أفياءَ ترفعني.. تُحمّلني وعن عبءَ الكونِ تفصلني..

 

او ربما قد تقيني..وتبعدني عن جَلْدِ الذاتْ….

 

هذا العالم ..لا يبالي بما اعاني.. فما عاد يهواني.

 

هاك شعاع الشمس الذهبي المسنون ما عاد يلقاني.. ويقبّلني..

 

حتى القمر ما عاد ينتشي ويغني لي..كما في الليالي..

 

الفكر ذهب و ما عاد يتوق إلى عولصف الإعصار أو الأضواء…

 

طريقي بات متشرع بين الشوك والنارْ….

 

أملي يعتلي الهامات..و فوق الأحلامْ..يطوي.. ،يلوي..ولا يعود كما مرجو بالأنغامْ..

 

النوم جفا اجفاني..و ما.عاد يحصِّنني من إعلانْ أو اخبار….

 

عقلي اصبح كإناء يتقعَّرْ..يتقعقر.. يتعثر.. يتشاظى يحتوي آلاف الومضاتْ..

 

تلك الومضات تسبحُ ،.تطير،. تسرحُ هائمة او عائمة.. او طائرة في الأفاق…

إنه .قلق العالم الذي يهواني من زلزلة وإغراقوإعصار..

 

..ذبذبةُ العالم.. تبعدني.. تغرقني..حتى أنى تعودت على الأهواءْ…

 

الجو يراقبني.. والعالم يؤخرني.. ولكن خلفيُّ يتقدَّمْ ..

والعالم يعاقبني…يعذبني وتحت السنابك يسحقني..وفي النهاية…يلومني.. يعاتبني…ويبقى .لايناسبني !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى