نسرق .. ولا نبيع بودره
بقلم ياسين عبدالباسط
مستشار تأميني
وباحث في الصحه النفسيه
الامور انقلبت رأسا على عقب .. الأوضاع الاجتماعية الحاليه توحي بالدمار العاجل .
لقد وصلنا الي القاع فوجدناه مزدحم وهل بعد القاع شئ .
لفت نظرى حفل تخرج باحدي الجماعات المصريه ويؤسفني ان اقول حفل تخرج للطلبه في قمة الهرم التعليمي المصري وادخل ما كان يسمي بالحرم الجامعي .. البنات ترقص وتتمايل بشكل مخزي علي انغام يؤسفني ايضا ان اصفها اغنيه نسرق ولا نبيع بودره .
مع كثير من الصويت والضحكات الخليعه والاجسام المشفوفه .
ثم .. تحدث المصائب تحرش اغتصاب وصلت الي درجة القتل .
ونعود نبكي و نولول ونندب الحظ ونقول ما الذي اوصلنا الي هذا .
افيقو يرحمكم الله, الامور واضحه وضوح الشمس .
نحن في زمن تتغول فيه الرزيله مرئيه ومسموعه ومكتوبه
علاقات محرمه تحت مسمي المصاحبه والصداقه
ملابس تكاد تكون عاريه تحت بند الحريه الشخصيه
الفاظ قيبحه وحركات اقبح من بنات في عمر الزهور تحت مسمي اوبند مايند .
هذا هوا المجتمع الذي نعيش فيه ونعيب عليه .
ماذا تركنا للجاهلين والاميين والمعدمين . اعرف ان كلامي سيسبب للبعض حمي زائفه من الكلمات الرنانه .
ولكن اذا نظرنا الي منصات التواصل والفديوهات المنتشره عليها
ومناظر الشباب ستعرف الي اي مدي وصلت التربيه الخاصه بالنشئ
وستعرف كيف وصلت الامور الي هذه الدرجه .
والسؤال كن سيربي الاجيال القادمة واين المربي الآن واين الرقيب والحسيب .
ومن سيتحمل عواقب تلك الامور في الدنيا .
وللحديث بقيه
