وكيل زراعة الفيوم يوضح توصيات إرشادية لمزارعين الكمون
الفيوم ٠٠فاطمه رمضان
قال الأستاذ الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بيحتاج الكمون للجو الجاف وبتجود زراعته في الوجه القبلي خاصة محافظات المنیا و أسیوط و قنا ..
لا تصلح زراعة الكمون في الاراضي ذات منسوب المـاء الأرضـي المرتفع أو صـعوبة الـصرف أو حتى الإسـراف فـي میـاه الـري ..
لا تنجح زراعة الكمون فـي الأراضـي الملحیـة أو التـي تـروى بماء مالح .. الرطوبة العالية لها تأثير ضار على نموه ..
تتم زراعته
اكبرالمشاكل التي تقابل زراعه الكمون هو الاصابه بأعفان الجذور في بدايه انبات البذور وخروج البادرات
والأمر الاخر هو الاصابه باللفحه أثناء التزهير والتي من الممكن أن تقضي علي المساحه المنزرعه كلها خلال فترة زمنيه قصيرة
بواسطة الطريقة البعلية (الحراتي) في معظم الأراضي، وقد تنجح زراعته في الأراضي الصفراء.
تزرع البذور في العروة الشتویة خلال شهري أكتـوبر ونـوفمبر ، والتبكیـر فـي الزراعـة بیـؤدي إلـى زیادة المحصول خاصة وأن الكمون من النباتات البطیئة النمو في المراحل الأولى من نموه.
بيتم حـرث الأرض مـع إضـافة الـسماد العـضوي وسـماد سـوبر فوسـفات الكالـسیوم حوالي ٣٠٠ كجم وتخطـط الأرض بمعدل 12خط / قصبتین (متوسط عرض الخط حوالي 60 سم) وتزرع البـذور فـي جـور علـى مسافة 20 سم بین الجورة والأخرى
الري
من أهم العمليات الزراعيه المحددة لزراعة وإنتاج الكمون لانه لايحتاج كميات مياة ري كثيرة فهو يحتاج الي ريه الزراعه تكون غدقة ويتم ريه عدد ٢ ريه بعد ذلك علي الحامي
التسميد
يحتاج فدان الكمون الي حوالي ٣٠٠كجم من سماد سلفات النشادر أو ما يعادلها من النترات
وحوالي ١٠٠ كجم من سماد سلفات البوتاسيوم
التخلص من الحشائش
من أهم العمليات في زراعه الكمون هو التخلص من الحشائش والتي تؤدي الي زيادة الرطوبة حول النباتات الأمر الذي يساعد في انتشار الاصابه بمرض اللفحة والاصابه بالمن
ويتم التخلص كذلك من الحشيشه التي تشبه الكمون والتي تسمي البلانتاجو ولكن زهرتها بيضاء اما الكمون زهرته موف أو زرقاء
الحصاد
في الصباح الباكر وعند جفاف النورات الخيمية وتحول لون البذور الي اللون الأخضر البني ويتم تجميع النباتات في جرن علي مفارش ومقلوبه حتي تمام الجفاف ثم يتم الدراس في دراسه بغاربيل معدة لذلك
