خواطر وأشعار

قهر .. وجرح شعور

جريدة الاضواء

– قهر .. وجرح شعور

— بقلمي/أشرف عزالدين محمود

 

-عندما لا يلحَظ شخص ما عزيز عليك حُضورِك ..فربما يغلبُك ظنِّك ويسيطر عليك .. ظنِّ لا يخيب..بأن هذا الشخص يرِيد.قَهرك .. وجَرحَ شُعورِك..

وحينًا آخر قد يتسرب إليك شك أن الشخص مَسكُون بالغرُور.. ِ

وأنه .. مَهما ادَّعى الفِراسةَ ..فهو جَاهل بجَميعِ في كل الأمُورِ..

فتراه.. يظنّ أنه أصبح ..” مقطُوع الوصفِ” بينَ النِاس

وأنَّ الناس يُتوددون ..إليه حتّى ينالُوا القُبولَ..صُبحَ مَساءْ

.. تُرى مَن تكُون..او من يكون؟..فكلُّ الأوراقِ مكشوفة..ومَحرُوقةٌ هي َ..مَهما لفّ .. ومَهما دُار..

فلا يأتي ببالي .. وَلو كُان ..آخرَ إنسان .. فلن أشدَّ إليه رِحَالي…

.فإن تَجاهل ..او أقدم ..وإن أقبل .. او أعرَض.. فلستُ به أبالِي..

فلم يعد لدي لمثلِه متّسعٌ ..ولا جود له حتى في فَضاءِ خَيالي..

ولا ..ولم له سفينة يبحِر..علَى متنِهِا٠.. في محيطي..

أخِيراً .. أقولُ ..وبكل ثقة ويقين أنا حَذرٌ ..لدرجة أني لا اعد. أمدُّ يدِي للجُحُور ِ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى