خواطر وأشعار

لا اعلم اين انت؟

جريدة الاضواء

لا اعلم اين انت؟

بقلم /الكاتبة حفصة شعبان

نعم كيف لي أن اتحدث لك عن ذلك أن أحكي لك ما مررت به
كيف وأنا دموعي التي تروي وليس قلمي نعم أحببت الكتابة كثيرا فهي تتحدث عني فشعرت يوماً أن هروبي من تلك الحياة في قلمي لكن لم يدوم ذلك كثيراً فكلما اتيت إلى اوراقي لكي اتحدث لها عن ما يحزنني وأمسك بقلمي فأجد دموعي تكتب عني فكيف لي أن أحكي لك وانا لا استطيع التحدث لورقي انتظرتك كثيراً لكنك لم تأتِ فلا تعاتبني تاخرت فلذلك تعثرت تألمت وبكيت وتمنيت قربك فقسوت. فهل لي أن اشكي لك كم عانيت وأن أحكي لك وانت لم تشعر يوما بما انا فيه ناديتك كثيراً لكنك لم تنصت لي
فأين كنت عندما تمنيت أن تسندني أن تمسح لي دمعي أن تطمئن قلبي أن تحتوي روحي تحمي ظهري تكون لي نفسي أن تكون لي ضلعي أن تشدد لي اذري أن أحبك اكثر من نفسي أن اعطي لك عمري ولكن كيف وانا لا اعلم اين انت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى