خواطر وأشعار

رسالة إليگ: لم اعد أحتمل…

جريدة الاضواء

– رسالة إليگ: لم اعد أحتمل…

— بقلم/ أشرف عزالدين محمود

هل يمگنگ أن تصغي إلي قليلا!؟

-الهَوىً يَعصِفُ بِي يَوماً .. ومع ذلك لا أنثَني ..او أختَفي ..

انا لا أدَّعي غَيرَ ما أشعُرُ به..و لا أتوارى ها أنا أعلِنُها اليَومَ كَما أعلَنتُها سابقًا…وبالأمسِ..والحاضر..مِراراً..ومِرارا..وتكرارًا..

العِشقُ الَّذي يَحتَلُّني ..هو انت ينهل مني..ومِن عَافيَتي..لَيلاً ..نَهارا..صباحا..مساء..

السِّرُ الَّذي بوحت به طَوعاً..بِقصائدي .. بِأشواقي .. جِهارا..نهارًا .. هو انت/!

لا تَلومي عاشقًا فهناك .. بعضًُا من العِشقِ لا يُؤمنُ ..فبِالعُزلَةِ والكَبتِ مَسارا..سارت..وصَارتِ الصَّبوَةُ مُنذُ لَّحظَةِ الميلاد الأولىِلُقاءك .. هَلاكاً ..وانتِحارا..

قد كنت نُقطَةٌ سَاخِنَةٌ .تغلي وتفور بِتفكيري..فتَزيدُ النَّارَ نَاراً .. والنار تزداد احتراقًا..

فأرى الَّلهفَةَ كالطَوق..والمَدى يحاصرني مَا بَينَ أشواقي

وعَينَيكِ حِصارا..

و النَّزوَةَ جرفًا هارٍ..وأنا مَا تعودت النزِولَ مِن قَبلُ بِحاراً..واليوم أحتَرِقُ! ..

ولا غَيرُكِ يمكنها ان تُشعِلُ أو تُطفِئُ نَاري..أرجوك سيدتي حَاوِلي أن تُطفِئي بَعضَ اشتعالاتي…وقدر ولو يسير من احترافي..

كَفي رَأسي صُداعاً ودُوارا..فلَمْ أعدْ أحتَملُ تَّأجيلًَا او تَّسويفًَا..فما عاد في قوس الصبرِ منزغ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى