مقال

التوبة صفة من صفات المؤمنين 

جريدة الاضواء

التوبة صفة من صفات المؤمنين

 

بقلم /هاجر الرفاعي.

 

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله التواب الغفار الواسع الرحيم بعبادة وصلاة وسلاما على النبي المهداه نبي الهدى نبي الحق من المبعوث من الرحمن الرحيم.. إننا يا عباد الله اليوم سمة كرمنا بها المولى عن العالمين ألا وهي التوبة

 

فالتوبة يا عباد الرحمن هي أننا نخطئ ونقع في الخطأ ونعجل بالتوبة لله لأننا في الدنيا والدنيا دار ابتلاء وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: “كل بني آدم خطاء وأفضل الخطائيين التوابيين”

 

فعلينا أن نعتصم بحبل الله ولا نطع أمر وسواس،،، وإن وقعنا في اثم أي إن كان نوعه فعلينا أن نعجل بالتوبة للذي خلق التوبة سببا ليتوب علينا ويغفر لنا ذلاتنا بأمر فهو الذي يقول وقوله كله حق: “يا إبن آدم إن بلغت ذنوبك عنان السماء فلجأت الي واستغفرتني لغفرت لك”

 

فالله عز وجل يحب العبد التائب الأواب… فالأواب يا عباد الله هو من فعل إثم ثم ندم وعجل بالتوبة والامتنان لله الغفور الذي يقبل التوبه من عبادة المتقين.. فيجب عليك الليلة …

 

أن ترفع يدك وتبلغ المصطفى والمولى وتبلغهم بأنك تبت ووعده بأنك لم ولن تفعل معصية تغضبة وألا يوجد شيء يلهيك عن ذكره لانه قال: “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا” ونعاهدة بأن نكون شباب ننفع الامه وننشر الاسلام ونحث المجتمع على الفضيله ومكارم الأخلاق… العمر يجري والايام تجري بنا

 

فعلينا جميعا ان نعجل بالتوبة والاستغفار،، ولا نهتدر الوقت لأن الوقت كالسيف إن لم نقطعه قطعنا فيا حسرتا إن قطعنا عن توبة عن عمل نرضي فيه ربنا ونبتغي رضاه ومحبته!!!!!! فعلق قلبك بربك يعلق ذكره بقلبك وطاعته بصدرك ولن تضل ولا تشقى،، وكن لكتاب الله حافظ بصدرك، فالشيخ بالكتاب الذي يعلم الأولاد القرآن المنصوص المسطور وهذا ليس بكاف!!!

 

وإنما السيرة هي القرآن المنشور لانها هي التطبيق العملي في حياة النبي.. فقال عنها هي المنظور المسطور علي الصدر منشور، وعلينا أن نعلمهم ونعلمهن كيف كان صابرا تائبا أوابا متعجل للصلاة غير متأخر عنها وكيف الخشوع،، وأخيرا عليك أن تحاسب نفسك كل يوم وتستغفر الله وتتوب اليه عساه يقبلك فهو الذي يقبل التوبه من عبادة المتقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى