فـي عهد سيدنا موسى عليه السلام
صبري الحصري
كان فيه رجل ومراتهُ عايشين فى حالة فقر شديد اوى والعيشة معاهم صعبة جدا،وعرفوا ان سيدنا موسى بيكلم ربنا وقت ما يحب،المهم قرروا انهم يروحوا لسيدنا موسى عشان يكلم لهم ربنا ان ربنا يغنيهم من فضلهُ،وفعلا سيدنا موسى تانى يوم كلم ربنا ،فستجاب الله لندائهُ وقال لهُ يا موسى ابلغهم انى سأغنيهم بشرط !!
– سأغنيهم عامً واحدًا فقط وبعد ذلك يعودوا فقراء كمّا كانوا يا موسى ،فسيدنا موسى بلغهم فـ وافقوا وفرحوا جدًا,وفعلا الناس بدأت امورهم تتيسر والارزاق تدخل عليهم وبقوا من اغنىّ اغنياء القوم وقتها،لكن الناس دى قررت انها تتاجر مع ربنا ومتناس الفضّل,وتعمل معروف وخير يبقالهم ,فقالوا احنا هنعمل بيت ع الطريق لأى حد يأكل منهُ ويلبس منهُ من فضل ربنا ويدعولنا ربنا،عشان لماّ السنة تخلص يفتكرونا الناس بالمعروف ويكلموا ربنا عنّا.
وفعلا فاتت سنة والناس مشغولة فى الخير وان البيت ميخلص منهُ الرزق والكرمّ, وكان البيت ده على اكتر من مفترق طريق ففتحوا ع كل طريق واتجاه باب, لحد ما بقوا 7 ابواب،لما مرت السنة سيدنا موسى استغرب وقال يارب مضى عام وما زالوا اغنياء،بل ازداود غنىّ ع غناهم يارب .
فربنا رد على سيدنا موسى بطلف ولينّ,وقال لهُ ،يا موسى فتحت لهم بابً واحدً من ابواب رزقى فـ فتحوا 7 ابواب لخلقى, يا موسى استحييت منهم !!
– ايكون عبدى اكرم منى ؟
