مقال

ديانا أميرة القلوب وزيارتها لمصر ومعرفة تفاصيل المكالمة الأخيرة مع أبنائها وهل أحبها تشارلز كما أحبته ونهاية أميرة القلوب

جريدة الاضواء

ديانا أميرة القلوب وزيارتها لمصر ومعرفة تفاصيل المكالمة الأخيرة مع أبنائها

وهل أحبها تشارلز كما أحبته ونهاية أميرة القلوب

 

تقرير : مها السبع

 

إنها أميرة القلوب ديانا وأعيد ذكراها وفاة الملكة إليزابيث والدة الأمير تشارلز هذه الأيام

 

ديانا وزيارتهاإلى مصر وأحبتها كثيرا

 

قامت ديانا بزيارة قصيرة إلى مصر. مايو 1992 حيث زارت المدارس الحكومية و المراكز الطبية للأطفال المعاقين فى القاهرة، وجهزتْ المشفى بأجهزة خاصة لرعاية الأطفال المعاقين ، كما التقتْ خلال إقامتها بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، و زارت الأماكن التاريخية كالأقصر و الأهرامات و معبد الكرنك، و قد اصطحبها زاهى حواس عالم الآثار المصرى الشهير.

وشوهدتْ الأميرة ديانا وهي ترتدي الحجاب وتدخل جامع الأزهر حافية القدمين، وتلتقي بشيخ الازهر جاد الحق سنة 1992م

وتعد الأميرة ديانا أولُ شخصية, بريطانية, مشهورة تلبسُ الحجاب علانية , أشارةً لأحترامها الدين الأسلامي والمسلمين.

 

 

 

خطوبة ديانا لتشارلز

 

زواج ديانا كان من قبل تخطيط الملكة الأم علاوة على أن ديانا من أسرة سبنسر العريقة

و هذه السلالات النقية لا تتزوج الا من بعضها البعض

إنه كان يتم إجبار ديانا منذ طفولتها خلال العطلة علي الذهاب لقصر الملكة

وظلت ديانا تذهب الي القصر حتي وصلت لعمر السادسة عشر حتي انشغلت بعملها كمعلمة لروضة اطفال

فكانت أختها الكبري سارة هي التي تذهب للقصر وارتبطت سارة نفسها بعلاقة مع الامير تشارلز

تقول ديانا ان كل صديقة من صديقاتها في ذلك الوقت كان لها خليل

ماعدا هي حيث أرادت ان تحافظ علي نفسها

وعندما بلغت ديانا السابعة عشر قامت شقيقتها سارة بإحضار خليلها تشارلز للمنزل

تقول ديانا كنت اقول لسارة دائماً

ما هذا الرجل الكئيب ثقيل الدم الذي ترافقيه

وتصف ديانا أختها انها كانت متعلقة بتشارلز بشدة وكنت أحزن لذلك لآنني كنت أراه غير مهتم بها

وأشعر انه مشمئز منها دوما من شدة تعلقها به

وعندما بلغت ديانا الثامنة عشر رأي آل وندسور الا يتريثوا اكثر من ذلك للإنقضاض علي ديانا

فالامير قد بلغ الثلاثين ولابد له ان يتزوج من زوجة تكون من سلالة عريقة

ويجب ان تكون مستقيمة و محافظة ولا توجد افضل من ديانا الساذجة البريئة التي تنطبق عليها هذه المواصفات

فتم دعوة ديانا الي حفلة راقصة في قصر باكينجهام للاحتفال بالعيد ال 30 للأمير تشارلز

فوقعت ديانا في غرام تشارلز وارتبطت به عاطفيا وبدأت الكاميرات تلاحقهما في كل مكان

وبعد 7 اشهر طلب تشارلز من ديانا الزواج فوافقت علي الفور

وذهبت ديانا لتقيم في قصر الملكة الام في كلارنس هاوس من اجل بدء الاستعدادات للزواج

تقول ديانا في هذه الفترة التي مكثت فيها لدي الملكة الام

كانت تعطيني بنفسها و كلما أصابني الصداع أقراص دواء لعلاج هذا الصداع

ثم ما لبثت بعد الزواج بعدة سنوات

ان اكتشفت ان هذه الأقراص كانت مخدرات بآنواع مختلفة منها الفاليوم !!!!!!!

 

ديانا أحبت الأمير تشارلز أكثر من حبه لها

 

عند خطوبة ديانا سأل صحفي كل من تشارلز و ديانا

هل أنتما الاثنان واقعان في الحب؟

فردت ديانا علي الفور

بالطبع واقعان في الحب ما هذا السؤال

فرد تشارلز بكل برود هي التي واقعة في حبي

تقول ديانا لقد صدمت من رد تشارلز وحزنت كثيرا لما ذكره امام الصحفي

وكنت أحاول ان اقنع نفسي انه يمزح

وذهبت في رحلة الي استراليا لمدة 3 أسابيع علي امل ان يشتاق لي ولذلك لم أتواصل معه ولو لمرة واحدة خلال الرحلة

تقول ديانا بالنسبة لي كان هذا مؤلما جداً

فقد كنت اشتاق اليه و تمنيت لو هاتفني ولو لمرة واحدة

لكنه لم يفعل

وحين عدت من استراليا وجدت باقة ورد في استقبالي

فتوقفت ان تكون من تشارلز لكني ازددت حزنا عندما علمت انها من شخص اخر

 

تفاصيل المكالمة الأخيرة بين ديانا وأبنائها قبل وفاتها

 

كشفت صحيفة “الديلي ميل” الأمريكية عن المكالمة الأخيرة بين الأميرة ديانا وأبنائها الأمير وليام والامير هاري من باريس قبل ساعات من وفاتها، وقد أعرب الثنائي عن حزنهما الشديد بسبب هذه المحادثة الأخيرة حيث قاما بمقاطعة المكالمة لانشغالهم باللعب مع أبناء عمومتهم ، مؤكدين أنه الأمر الذي سبب لهم حزناً كبيراً حتى الآن.😢😔✋

 

وذكرت الصحيفة أنه في ذلك الوقت – 30 أغسطس 1997 – كان ويليام، 15 عاماً، وهاري، 12 عاماً، في بالمورال، في حين كانت ديانا في فرنسا برفقة صديقها دودي الفايد ولم تشاهد ديانا أولادها لمدة شهر تقريباً وكانوا يتطلعون لمقابلة بعضهم البعض في اليوم الذي يلي المكالمة في لندن ، ووصف ويليام المكالمة الهاتفية الذي كانت مدتها خمسة دقائق بأنها الذكرى الأخيرة لوالدته.😔

 

وقال الامير ويليام أن في ذلك الوقت مثل كل الاطفال يلهيان باللعب وفي حالة اندفاع نقول لها وداعا

و” أراك لاحقا “، و” سننطلق

 

ونقلاً عن الصحيفة قال الأمير ويليام أن والدته دائماً في باله حتى يوم زفافه كان يشعر بالحزن لعدم وجودها ، كما قال هاري أنه يفتقد حضنها كثيراً

وتابعت الصحيفة نقلاً أن الأميران أعربا عن حزنهما الشديد لاستهتارهم بالمكالمة الهاتفية الأخيرة حيث قال ويليام إذا كنت أعلم أنها المكالمة الأخيرة لما كنت قد أنهيتها نهائياً

 

مقتل ونهاية الأميرة ديانا

 

أصيبت الأميرة ديانا بإصابة قاتلة في حادث سيارة بنفق جسر ألما في باريس وقد وقع هذا الحادث في تمام الساعة 00:25 من بعد منتصف الليل و قد أسفر عن مقتل كل من ابن رجل الأعمال المصري “دودي الفايد” المُصاحب لديانا وكذلك السائق هنري بول القائم بأعمال مدير الأمن بفندق الريتز بباريس ، وكان البودى جارد في حالة حرجة وفاقدا للوعى، وكانت ديانا في حالة خطيرة جداً وعلى وشك الوفاة.

 

ومن حسن الحظ كان هناك طبيب يدعى فريدريك ميلز Frederic Maillez يمر بسيارته من الإتجاه المعاكس ورأى الحادث، فأوقف سيارته وأخذ معه الحقيبة الخاصة به وتوجه بسرعة ناحية السيارة المحطمة، ولم يكن يعلم من هم الأشخاص الذين بداخلها، ولكنه أدرك أن السائق والرجل الذي يجلس في الخلف (دودي الفايد) قد فارقا الحياة، فبدأ في إسعاف الرجل الثاني الذي يجلس في الأمام وهو البودى جارد لأنه بدى أمامه أن حالته هي الأخطر، وقد تم وضع كمامة أوكسجين على فم ديانا التي كانت فاقدة للوعى لمساعدتها على التنفس، ولم تستطع سيارة الإسعاف نقل أي من الضحايا إلا بعد مضى ساعة بعد أن تم إخراجهم من حطام السيارة.

وفي 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير La Pitié Salpêtrière ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب ولكن فشلت كل المحاولات وماتت ديانا في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهى في 36 من عمرها، وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم. وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في ارجاء العالم.

وقد أثار هذا الحادث المأساوى الذي لم ينج منه سوى البودى جارد الكثير من التساؤلات حول مدى أن كان حادثاً طبيعياً أم مدبراً.

*و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد أميرة رسميه, اي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها. إلا أن تشارلز اصر على ان تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وام ملك انكلترا المستقبلي. وقد اقيمت لها جنازة ملكية خاصه شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من 2 مليار شخص .

-حققت الجنازة أعلى نسب مشاهدة في التليفزيون البريطاني بلغت 32.10 مليون وهي واحدة من أعلى نسب المشاهدة في المملكة المتحدة البريطانية على الإطلاق بينما شاهد هذه الجنازة الملايين عبر العالم.

 

وداعا أميرة القلوب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى