شَاءَتْ أَلْأَقْدَارٌ
بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ
سَيِّدَتِى مَاقْصِدْنَا بِحُبِّكَ إِلَّا كَمَالًا
وَزَادَنَا أَلْشُوقَ إِلَى عُرْفٍ إِجْلَالًا
مَاحَسِبْنَا يَوْمًا فِى حُبِّنَا إِزْلَالًا
فَكَمْ بَحَثْنَا لِمِثْلِكُمْ يَمِينًا وَشِمَالًا
فَمَضَتْ بِنَا أَلْأَيَّامٍ حَثِيثًا طَوَالًا
سَمِعْنَا فِيهَا مِنْهُمْ كَثِيرٌ أَقْوَالًا
وَيَمُرُّ أَلْيُومَ يَلِيهِ أَلْيُومْ مِنْوَالًا
شَاءَتْ أَلَاقِدَارَ كَمَا رُوِيَ بِالْأَسْفَارِ
نُسَهِرُ لِيَالًا وَنَنْتَظِرُ لِلْغَدِ نَهَارًا
قَدَرَ أَلِلَّهُ أَنْ نُطِيلَ لَكُمْ إِنْتِظَارَ
فَسُبْحَانَ خَالِقٍ أَلَحَسَنٌ أَطْوَارٍ