الثقة بالله سبيل السعاده
بقلم /هاجر الرفاعي
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي تعطف بالعز وقال به بسم الذي لبس المجد وتكرم به،، وصلاة وسلاما على من لا نبي بعده.. إن الثقة في جلال الله وحسن الطن بحضرته سبب وسبيل لرغد العيش وطمأنينة للقلب ورضا للنفس وسعادة الحياة فكيف أعرف بأن ذا ثقة بجلال الرحمن؟؟؟ إن الذي جعل قلبه مملوء بالثقة في ربه فلا حياة تضرة ولا قدر يبكيه، ولا أمور من أمور الدنيا تشغل حيزا بعقله فالذي يثق بالمولى يعرف ان كل ما يأتي من جلالة جميل جداً فللتأكد ٱرجع بذاكرتك وتذكر كل حدث او كل محنة
او أي أمر في حياتك مررت به وكنت تحسبة محنة ومصيبة ولكن بمرور الوقت أنت نعم انت الذي اكتشفت أنه كان منحة وهدية من المولى عز وجل،، فدائما يجب علينا ان تكون الثقة بالله هي المنتصرة والغالبه والاقوى في كل أمور دنيانا وأيضا الثقة المتبوعة بحسن الظن بالله هي الاعلى منزله والاقوى في الانتصار لانك انت جعلت حياتك كلها ثقة وحسن ظن بالله فهذان الخصلتان الكريمتان ليس بعدهما خلصة،، فاستعملهم مع الله في كل الامور كبيرها وصغيرها جلها وعظيمها وانتظر عطاء ربك الموفور
فكن لحسن الظن بالله وبعبادة صاحب فمثلا قال احد الحكماء _لو رأيت أخا لي فالاسلام لحيته تقطر خمرا لقلت سكبت عليه،، ولو رأيته فوق الجبل يقول “أنا ربكم الاعلى” لقلت إنه يقرأ الاية،، عن حسن الظن أحدثكم فالجميل ان تكون محسنا الظن بالله وبعباد الله دائما،، وأيضا في عملك وحياتك االدنيويه ولكن يجب ان تكون الثقة مبنية على اساس الجد والاجتهاد والعمل المستمر والسعى المبتغى لوجه الله فبهذا انت تعمل وتكد وتجتهد وقلبك مطمئن بأن طل ما يأتي فهو الخير لأنك تسعى وتأخذ بالاسباب
المؤدية للنجاح فهنيئا لك عطاء ربك ولكن عطاء ربك ليس بما ترجوه وتتمناه فقط بل ماهو فيه الخير والسعادة لگ كتبه الله لأجلك،، فكن واثق بأن الله العزة والملكوت مدبر أمرك وقادر على اعطائك ما ترجوه أنت ولكن عنده غيب السموات والارض فأنت ما عليك سوى أن تسعى وتجد وتجتهد وتثق بمن عطائه وافر ولا يكتب لك شيء الا وهو خير و تقدر ان تشكره عليه فرجاؤك لا يكن إلا لخالقك وعرفانك ليس لأحدإلا لوجهه
فكن موقنا بأن الصبح يأتي مشرقا. بأمر ربه بعد طول ظلام الليل
كن واثقا فالله يرزق خلقه. فلا تذهبن العمر فالحسرات
كن راضيا كن واثقا كن مؤمنا. كن آمنا كن راجيا ومتوسلا
كن دائم الحمد والتكبير لمن جعلت قلبك واثق فيه
كن دائم البسمات كن انت الواثق المحسن للظن بربه
كن انت الشذى المعطر غيره. كن شعلة الايمان في الظلمات
