الزواج سترة للبنت ولكن الحقيقة سترة للرجل أكثر..
اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.
•والرجل بدون زواج ضائع..والرجل بدون زوجة ناقص..وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً.وتظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها
ثم يتفرقون ولكنهم يروحون ويجيئون.
ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار.والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً.
• ينطفئ البيت ويتفرق الابناء..قال الله عز وجل..
﴿ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها﴾..
الزوجة هي السكن الروحي
والزوج يسكن لدى الزوجة..هو ساكن ولكن ليس السكن وحتى لو كان مالكاً للسكن.السكن كل شيء..
السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. وإذا ذهبت الزوجة ذهب السكن وحتى إن كان الزوج يعيش في قصر..
•نصيحة إليك أختي المسلمة ولا تُقبلي على الزواج إلا بمن رأيتِ فيه الرجولة مكتملة ديناً وطبعاً وخُلقاً ، بمن يكون رفيقك الساند وصاحبك الناصح ، رجلاً يستنبط موضع آلامكِ ليغزوها بالأمل والأمان .
رجلاً يعلم ما أوصاه به ربه وأنتِ إحدى وصاياه ، بمن يخفق قلبه رحمة ومودة فيكون برداً وسلاماً عليكِ ، بمن تواجهين به العالم ، بمن يرى فيكِ كل نساء العالم ،رجلاً يكون أباً وأخاً وصديقاً وإبناً ، لا تُقبلي بمن يجعل منكِ خيبة تتلوها خيبات .
وإلا بقاؤك في بيت أبيكِ عزيزة خير لكِ. حتى يإذن الله ليكون لكي زوج صالح أب بعد أب فأحسني الإختيار.
• الزواج لايحتاج بيوت واسعة وأثاث فاخر بل يحتاج نفوس طيبة ومعاشرة حسنة!!
وهو السكن الروحي الذي يحتوي على غرف مليئة بالمودة والرحمة
