مقال

خواطر خالد سيد 

جريدة الاضواء

خواطر خالد سيد

ذكرى انتصار حرب اكتوبر ٧٣ شعب نصر جيشه وجيش نصر وطنه لولا أنتم ما كنا هنا نصر أكتوبر إرادة وطن 🇪🇬 لم يكن نصر أكتوبر مجرد معركة عابرة انتصر فيها جيش مصر العظيم على عدو محتل لترابه المقدس بل كانت حرب أكتوبر إرادة وطن صمم على رد العدوان واستعادة الكرامة واليوم نحتفل جميعا بالذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر العظيم الذى غير مسار التاريخ وجسد عظمة شعب مصر وعقيدة قواته المسلحة بعد ان أعاد هذا النصر المجيد للأمة المصرية اكتشاف قدراتها وإمكاناتها ووحدة صفوفها فى مواجهة التحديات وصنع المعجزات بما يقدمه أبناؤها من تضحيات وبطولات لحماية الحق والكرامة وإرساء قواعد السلام العادل القائم على الأمن والاستقرار واحترام الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة لجميع الشعوب وسيظل هذا النصر على الدوام مثال للتضحية والفداء والتحدي والإصرار لتحقيق الهدف للحفاظ على تراب مصر الطاهر حيث جسد هذا النصر الخالد أصالة شعب مصر، وعظمة قواته المسلحة بما قدموه من تضحيات وبطولات أثبتت للعالم أجمع أنه لا تسامح فى سيادتنا على أراضينا ولا تهاون مع عدو، ولا تفريط فى حبة رمل من أرض مصر المقدسة ولا لتهديد امننا القومي أو فرض الإرادة على شعب مصر العظيم، مهما كانت التحديات. فكانت هذه الحرب اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وترسيخ واقعي لإرادة الوطن ولم تتوقف يوم روح نصر أكتوبر بل أصبح مبعث إنجاز على الدوام فلم تتوقف عمليات التطوير ولتحديث ورفع لكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة إلى أن أصبحت في مقدمة جيوش العالم تسليحا وتدريبا واستيعابا لأحدث أساليب وفنون القتال وتكنولوجيا العصر وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة فإن رجال القوات المسلحة يؤكدون دوما على استعدادهم الكامل للذود عن الوطن وحماية شعبه والقضاء على أى محاولات للمساس بأمنه واستقراره يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن والثابت أن روح اكتوبر قادرة على تحقيق إنجازات فوق الخيال، سلما وحربا وكانت دافعا للتطوير والتحديث في قواتنا المسلحة أولا ليصبح جيش مصر العظيم في مقدمة جيوش العالم الحديثة لقد كان نصر أكتوبر العظيم درسا وطنيا خالدا يثبت أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على استعادة حقوقها، وفرض احترامها على الآخرين وأن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته لابد أن ينتصر، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌعلى حمايتها في كل وقت وحين وقادر أيضا على أن يبني مستقبلة ليبهر العالم أجمع حين أراد تغيير وجه مصر فبني المشروعات الكبرى في ست سنوات ليبهر العالم من جديد

فتحيةً إلى جيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ وتحيةً إلى حماة الوطن الذين يستكملون المسيرة مستلهمين روح أكتوبر العظيم في تنمية مصر الجديدة في كافة المجالات لتحيا مصر على الدوام عزيزة قوية حرة أبيه وتحية إلى كل أمٍ مصريةٍ غرست في أبنائها عقيدةً راسخةً وهي أن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وربطت على قلبها صبرًا وإيمانًا وتحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض مصر الطاهرة وقدموا لأجيالٍ تأتي من بعدهم القدوة والمثل في التضحية والفداء وسيظل هذا النصر على الدوام مثال للتضحية والفداء والتحدي والإصرار لتحقيق الهدف للحفاظ على تراب مصر الطاهر حيث جسد هذا النصر الخالد أصالة شعب مصر، وعظمة قواته المسلحة بما قدموه من تضحيات وبطولات، أثبتت للعالم أجمع أنه لا تسامح فى سيادتنا على أراضينا ولا تهاون مع عدو، ولا تفريط فى حبة رمل من أرض مصر المقدسة ولا لتهديد امننا القومي، أو فرض الإرادة على شعب مصر العظيم مهما كانت التحديات. فكانت هذه الحرب اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وترسيخ واقعي لإرادة الوطن ولم تتوقف يوم روح نصر أكتوبر بل أصبح مبعث إنجاز على الدوام فلم تتوقف عمليات التطوير ولتحديث ورفع لكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة إلى أن أصبحت في مقدمة جيوش العالم تسليحا وتدريبا واستيعابا لأحدث أساليب وفنون القتال وتكنولوجيا العصر وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة فإن رجال القوات المسلحة يؤكدون دوما على استعدادهم الكامل للذود عن الوطن وحماية شعبه والقضاء على أى محاولات للمساس بأمنه واستقراره يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن والثابت أن روح اكتوبر قادرة على تحقيق إنجازات فوق الخيال سلما وحربا وكانت دافعا للتطوير والتحديث في قواتنا المسلحة أولا ليصبح جيش مصر العظيم في مقدمة جيوش العالم الحديثة

خالد سيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى