الأصول أصول
في عصر التغييرات الدولية والمناخية يجب إعادة النظر الى الداخل والخارج معا نملك الكثير من الأصول الغير مستغلة في كل مكان اراضي وبحار وانهار وترع ومناجم وعقارات وسيارات ومقومات كثيرة بذور مشروعات كثيرة ومتنوع، بالإضافة إلى البشر كنز الكنوز وهو المدير لتلك الإمكانيات الكبيرة بالإضافة اليكنز تكنولوجيا المعلومات وأهمية علم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقنيات الحكومة الذكية والعمل والتعليم عن بعد، وهو ما يحدد اليوم لكل دولة احتياجاتها من العلم والعلماء والزراعة والصناعة، ويعيد ترتيب الأولويات جعلها تعتمد على نفسها فى أوقات الازمات والكوارث الطبيعة والتمزق والتفرقة وغلق المطارات الموانئ والحدود.
فرصة حقيقية للمنتج والمصانع والمزارع والشركات المحلية فى تطوير مشروعاتهم والتوسع والإستفادة من مبادرة الحكومة للتراخيص والموافقات ومشاركة الدولة لمن يريد مشاركتها في بعض القطاعات بالإضافة والقروض الميسرة التى أعلن عنها البنك المركزي، وهذا يدفع المستثمرين للعمل والإنتاج، فالاستثمار هو طريق النجاح والرقى والتنمية المستدامة.
وفي ظل موجة التضخم ونقص الإمدادات من المواد الخام نتيجة ارتفاعات أسعار العملات الأجنبية للجنيه المصري وتباطؤ النمو الاقتصادي والذى يلقى بظلاله على المزيد من ارتفاع الاسعار والمخاطر الاقتصادية لاتزال تلوح في الأفق والتحديات مستمرة وحروب دولية مفتوحة وتغيرات مناخية، والنظام المالي العالمي يترنح وسط مخاطر سقوط الضحايا، فأصبح الأمر جد خطير فنحن يجب أن نعيد النظر في كل أصول والامكانيات الداخلية الغير مستغلة، الحمد لله رب العالمين نحن من أقل دول العالم ضرراً نتيجة الإصلاحات الهيكلية والمشروعات الكبرى الأخيره، ويجب علينا الاستمرار والإستفادة من هذه المحنة ونقلبها منحة بالعمل الجاد والتطوير المستمر والفكر والتطبيق لنظم الحكومة الذكية والتعليم الإلكتروني عن بعد والعمل من خلال المنازل نحتاج تغيير القوانين واللوائح والنظم بما يتواكب مع الواقع الجديد الذي لا يرحم الجاهل الضعيف.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها.
المستشار الاقتصادي الدكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال.
