مقال

شلل النوم………..

جريدة الاضواء

شلل النوم 

بقلم الكاتب / عيد سعيد فتحي. 

كل يوم ترقب بعينيك فى الصباح الباكر أشخاص مصابين بامراض نفسية، هناك من يتحدث مع نفسه واعتقد أنه يمتلك عنصر الشجاعة..! لأنه يتشاجر مع نفسه دوماً يظل يصفع الحياة أقلام.. لأنها أضاعت حبيبته

= التى أقسم لها انه سوف يضحي بنفسه من أجل أن تعيش حتى لو جعل روحه قربان من أجل أن يعالجها من مرض عضال لاعلاج منه..! 

_أى حب هذا أنت تتكلم عنه.! 

أذكر يوماً ما قد صعدت إلى برج وقد سمعت بعض الاقاويل عليه.. ولكنى كالعادة أسخر من أى شيء، قد أكون متعجرف أحياناً ولكن أقتنع عندما أرى بعيني التى ترمق الشئ أولا. 

وضعت قدمى على أول السلم.. إذا أرى قدمى فى اخر الطريق، ها أنا قد وصلت أخيراً. 

أعتقد أننى أريد أن اريح قدمى قليلاً فلقد تعبت من الوقفة المستمرة والجهد المبذول بدون طاقة.. سأستريح قليلاً لعلى استرجع بعض قواي أو اكلم حبيبتي التى أعتقد أننى فى رحلة البحث عنها فى بحر الحياة. أغمضت عيني واستلقيت على

 ” حصيرة مفروشة بالأرض ” أغمضت عيني وفتحتها لن تصدق ماذا حصل معى؟! شعرت أننى مكبل من كل منطقة فقط ما يتحرك فيا عيناي قدمى مشبسة وكأنما هناك أحد قيدها باحكام حتى لا تتحرك.. اوووه يداي ثابتان لا تتحرك.. لا.. أنت تمزح هل هذا شيطان أحمق قيدنى هل تعتقد هذا؟! ربما… ظللت فجأة اقرأ ما تيسر من آية الكرسي واقرأ المعوذتين.. حتى فك أسرى بعد ١٠ دقائق تقريباً على ما أذكر.

الشعور غريب صحيح… لا.. ربما.. كنت تحلم يا فتى أو أنه كابوس. 

لا.. كنت واعى كما أحدثك أنا الآن.. ربما هناك روح شرير تسكن ذلك المكان سأظل محتار فى تلك الواقعة لأنها تكررت مع أكثر من شخص قبل قدومى إلى هذا المكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى