خواطر وأشعار

خطوط لم تنتهي لعدم قدرتي على المثابرة

 

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف

 

ياحياتي ياملاكي

يا حياتي كَـمْ تَدانا الحُبُ مِـنَّــــــــــــا

ياـمَـلاكي كَـــــمْ تَعَــذَبْنــا وَقُـلْنـــــــــا

حُـبُنـــــــــــا نُـــــــــــــــورٌ وَجَـنّــــــــةْ

حُـبُنـــــــــــا فـيــــــــــــــهِ اتُـهِمْنــــــــا

فــــــــــــإنْ تَعَــــذَّبْنـــــــــا فَـهَـــــــــذا

فــــــي عَــــــذابِ النــــــارِ جَـنَّـــــــــةْ

يا حَيـــــاتي يامَــلاكــــــي ومُـقْلَتَيَّـــا

قَـــدْ بَـــدا مِشْــوارنا حُـبٍ تَـغَنــــــــى

قْـــدْ بَـــدا مِشْــوارنا نُـــورٌ وَجَـنَّـــــــةْ

لاتقــــولي إنَّ هــذا اليَـــوْمَ وَلَّـــــــــى

قَــدْ مَشَيْنا في ظَلامِ الليـلِ يَـوْمـــــــاً

وَرَسَــمْنا حُبُنــــــا بالـفجـــر هَـمْسَــــهْ

فكانَ أجْمَلَ مالَدَيْنــا حُبُنـــا

حُبُنـا فِيـــهِ التَقَيْنـا فاقتربنا

لا تَقـولي لا تُغَــرّي وَتَقولي :

إنــــي أكْــــذُبُ مــا بِقُـولــي

إنـــــي أكْـــتُبُ مــــا بِقَلْبــيَّ

مِـــــــــنْ عَـــــــذابٍ واتِــلامْ

إنـي أذكــــرُ كـــــــلَّ لحْظَــةْ

قَـــدْ مَـضَتْ فــــــي مُقْلَتَينا

فَتَعالى الحُـبُ يَـوْماً بيَدَيْن

 

وَتَدانا الـطَيْفُ مِنَّــا فالْتَقينا

هيَّــا قـولي أأُقــاوِمْ وأُغـادِرْ

أفْصِحي يــا نُـــــوْرَ عَيْنـــي

أفْصِحي قَـــدْ مُــتُ شَــوقـاً

حُبُنـــا يَـحْبـــــــــــو إلَـيْنــــا

فاقْتَرَبْنـا واقْتَرَبْنـا وافترقنا

أخيراً أيُنْصَبُ فِراقٌ لَدَيْنــــا

أأراكِ يــــــا نـــــــوْرَ عَـيْنــي

إذا لَــــــمْ أراكِ يــــا مقلتيَّــا

بَعْــدَ هـــذا اليَــــوْمَ قولـي :

كانَ شَاعِـرْ بِطَريقي فَمَشـى

فقـولــي : يَـوْمـاً يـا حَياتـي

قـولـــي : يـــوماً يـا مَلاكـي

حُبُنــــــا فِـيْــــــــــهِ الْتَقَيْنــا

فَافْتَرَقْنا وَافْتَرَقْنـا وافترقنا

قـولي : يَومـاً يــــا حَياتـــي

قـولي : يــومــاً يــا مَـلاكـي

حُـبُنــــا نُــــــــــــوْرٌ وَجَـنَّـــةْ

حُـبُنــــــا فـيــــــــــهِ انْتَهَيْنـا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى