خواطر وأشعار

عفواً أيها القاضـي

جريدة الاضواء

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
✒👑❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄👑✒
عفواً أيها القاضـي
كَسَــــرْت ُمِــــــــــــرْآةَ أفْــــــــراحـــي
فَـــــكانَ الظِــــــــلْــــمُ أقْـــــــداحـــي
فَـــــــــــلا كُـــــــوْبــــــاً لِمَشْـــروبــــي
وَلا كَــــــأســــــــــــاً لِـمَحْبــــــــوبــــي
كَسَـــــــــــرْتُ جَـــــــــــــرةَ مـــــائـــي
فَــــكــانَ السُـــــــــــــمُّ تــــــريــاقـــي
حَيـــــــــــاتــي كُــــلَهـــا عِصْيـــــــــانْ
مِـــــنْ الــجيـــــــرانِ والــخــــــــــلانْ
وحتـــــــى الأهــــــــــلُ والطُغْيــــــانْ
فَـــــــــــلا مــــــائـــــي سَـــيَرْوينــــي
وَلاطَعْمــــــاً لِـــكُــــوبِ الشـــــــــــــايْ
وَلا فــــي صَبْـــــــــري مَـنْجـــــــاتـــي
👑👑☆♔☆👑👑
سِــــــــــــوى ضَــــوْءاً لِـمِشــــــكاتـــي
فَــــــــكانَ الصِــــــــدْقُ مِـــــــــرْآتـــي
فَــعَفْــــــــــوكَ أيُّهـــــــــا القــــاضــــي
أنـــــا أجْـــــرَمْــتُ فـــي ذاتــــــــــــي
أتَــعْفـــــــو عَــــــــــــــــنْ مُقـاضَـاتــي
صَـــحيْـــــــــحٌ أنَنــــــــي أخْـطـــــأتْ
فَـــكـــانَ جُــــــــرْمي فـــي ذاتــــــــي
حَــمـــــــامُ الْصِــــــــدْقِ مَــنْجــاتــــي
جَــلَّادي سَــفيْهٌ مُـجْـرِمُ ســــــــــــادي
فَعِمْــــــــــقُ الـبَحْـــــــــرِ مَقْبَــــرَتــــي
وذاتــــــــي تَـحْـــــــــرُقُ ذاتــــــــــــي
فَــــــــإن قــــاضَـيتَنــــي اِرْحَـــــــــــمْ
👑👑☆♔☆👑👑
فَـــــــــــرَحْمَتُــــكَ هــــي ذاتـــــــــــي
وَرَبُ الــــــخـَــــــلـــــق ِيــنْصِفُنـــــــي
وَيَــعْــــلَــــم ُفــــي مُقـــــــاضـــــاتــي
بَــنَيْت ُقَــصْـــــــــــــرَ مَـــمْلَــــكَتـــــي
بِجُـــوهَـــــــرةٍ مِـــــــنَ المــاضــــــــي
فَـــــــــلا الظُــــــــلْــــمُ خَيــــــالاتــــي
وَذاتـــــــي ســـتَحْــرُق ُذاتــــــــــــــي
لِعِــــــلْمُــــــــكَ مَــــــنْ تُقــــاضينــــي
أنــــــــا ســــــوريَّــــــةْ أمْــجـــــــادي
ظَــــــــلامُ الليْـــــــــــلِ أعْـمـــانـــــــي
وَذاتـــــــي تَــــحْــــرِقُ ذاتــــــــــــــي
لِعِــــلْمِـــــــك أيُّهـــــــــا القـــــاضـــــي
👑👑☆♔☆👑👑
أمـــــا يَكْفينـــــي مـــــا قـــالـــــــــــوا
بــــــأنِّــــــي مُــجْـــــــرِمٌ ســـــــــــادي
قَتـَــلــــــتُ طَيْـــــــــــف &&&َأوْلادي
أنـــــــــــا تِشْـــــــريـــنُ مَــلْـحَمَتـــــي
فـــــاســــــــــألْ عَـــنْ رِوايـــاتـــــــي
أنـــــا الجُـــــــــــــولانُ مَـــأســــاتـــي
وَقُــــذســــي مَسْــكَــنٌ سُــــــلِــــــــبَ
بيَــــــــــــدِ الغــــاصِــبِ العــــــــــــــادِ
فَـكُـــــدْتُ أقْتُــــــــــــلُ نَـفْســـــــــــي
بِــمِـــــدْيَـــــــــةِ ذَلــــكَ الســــــــــادي
فَـقَتَــلونــــي مَـــــــراتٍ وَمَــــــــــراتِ
فَــــعَفْــــوكَ أيُّـهــــــــــا القــــاضــــــي
👑👑☆♔☆👑👑
قصيدة حرة بقلم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى