خواطر وأشعار

أحيان. أقف حائرا أمام صرح

جريدة الاضواء

أحيان.

أقف حائرا أمام صرح

عالي البينان وأسرح

بأشياء بغموض وأفرح

اذا ألقي اجابة لأستريح

من حيرة عقلي وأبوح

بسر لنفسي ؟؟ ببراح

أتأمل وأنشغل وأروح

مع عقلي فأسبح

ثاني من هم هؤلاء ولماذا؟؟؟

يصنعون حيل بالكذب ؟؟؟

أجل هم لا غير وكل واضح

لا محال وكثير يسعي بفرح

ويزيد بطلب لمال ؟؟

كأن البشر مخضرم أين ؟؟؟

ذهبت عقول أبعتم

بكم كرامة وعزا بشر؟؟

وكل بأذلال؟؟؟

تري رجل كامل الاعضاء

لا ينقص منه عين ولا أيدي ولا أرجل ؟؟؟

لكن ينقصة الكرامة والعقل

ليس بعزا ولا حياء

أتأمل

أنت رجل وهو رجل

لكنه سعي وجد وعمل

وقدر بخاداع يذل

بشر أمامه مقابل

حفنة مال

ملعون المال الذي

تهان أمامه الكرامة

أستحي من الله يا رجل

أن تمد يدك لرجل

مثلك اذهب وأعمل

كما نبيك محمد راعي الغنم

أفعل وأعمل

أين ذهب ماء وجهك

فالكرامة لا تباع ولا تقدر بمال

فوالله والله لا الكرامة أجمل

من كل هذا المال

فالمال وسيلة ولا داعي أن

ترخص كرامتك أجله

أمام أخر فهو ليس سلطان

ولا مالك ولا بشيئ

سوي بعقل واعي

أجل نفسه لا تظنه حب لك

لكنه تباهي وتفاخرا

الذي يصنع الخير ا

لا يقول لأنه سر بينه وبين الله

لكنه غموض بصرح عالي

البينان والمسرحية

يصقف لها المتفرج بأعجاب

ورضوخ ومسرحية شعب

تبتدي وتنتهي ببادية ونهاية

مع طلوع شمس وغروب

الأستاذة حميده الحنفي

٢٠٢٢/١٢/٢٠

الثلاثاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى