خواطر وأشعار

طَالَ إِشْتِيَاقَى

جريدة الاضواء

طَالَ إِشْتِيَاقَى

بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ

أَخْبِرُوا عَنِّى مَنْ تَعْرِفُ نَفْسَهَا

بِأَنَّى قَدْ طَالَ أَشْتِيَاقِى لَهَا

عَلَى أَمَلٍ أَنْتَظِرُ أَحْفَظُ عَهْدَهَا

فَبَعْدَ أَنْ هَجَرَتْ أَلْدُنْيَا بَعْدَهَا

لَمْ يَعُدْ لِى مِنْهَا سِوَى إِشْرَاقِهَا

كَيْفَ تَغَيَّبَ شَمْسٌ فِى نَهَارِهَا

وَأَتَعَذَّبُ بِلَيْلًا غَابَ بِهِ قَمَرُهَا

حَتَّى مَسْنَى أَلْضَرَ مِنْ غِيَابِهَا

وَإِنِّى لَاحَاسِدَهَا عَلَى صَبْرِهَا

وَأَدْعُو رَبِّى أَنْ يَرْتَاحَ بَالَهَا

لَاتَبَالَى بِضِيقٍ يَطْمَئِنُّ قَلْبُهَا

فَقَدْ أَحْكَمْتْ بِصُدْرَى سِرَّهَا

وَأُغْلِقَتْ عَلَى أَلَقْلِبِ حُبِّهَا

سَأَبْقَى فَنَفْسِى أُرَدُدُ أَسْمَهَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى