مقال

دور الدولة 

جريدة الاضواء

دور الدولة

دور الدولة لم ولن ينتهي خاصة في هذه المرحلة الصعبة جدآ مرحلة نحتاج فيها للمنتج والمزارع المحلى للحد من الاستيراد نظرا لشح العملة الأجنبية، وبعد توفير جزء من الحياة الكريمة عن طرق بناء كباري وتبطين ترع وإنشاء مدارس ومستشفيات وأشياء أخرى…، ظاهرة للجميع، نحتاج الآن المزيد من مساندة الشباب نطمع في توفير فرص العمل لهم عن طريق توفير الأرضي للمزارع الصغير ونحتاج للمصنع منهم الأدوات والمعدات والالات والرخص الذهبية والاعفاءات الضريبية لمن يملكون أفكار إنتاجية صناعية فهم قاطرة التنمية ولكن يحتاجون من يأخذ بأيديهم من يرفع الحواجز التي تحول بينهم وبين ما يحلمون به، الحواجز مرتفعة جدآ في ظل بيروقراطية عقيمة وفوائد بنكية مرتفعة جدآ جدآ جدآ ومنافسة شرسة في الأسواق لا ترحم الضعفاء وأسعار كل شيء يحتاجونها لبدأ النشاط تكاد تكون مستحيلة عليهم حاليآ ومستقبلا ويحتاجون مهلة كافية ليقف المشرع على قدميه ولا يعصف به الصراع الدائر الضاغط على المشروعات القائمة، الخلاصة يحتاجون معجزة لا تتحقق إلا عن طريق سيادتكم سيادة الرئيس.

سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الصناعة والزراعة. مطلوب مساندة الشباب من الحكومة في هذا الملف حاليًا.

اولا: التنسيق مع الجهات المعنية والبنوك، لبحث كيفية مساعدة تلك المشروعات إما بتمويل حسن أو منح لا ترد.

ثانياً: إنشاء مجمعات صناعية للمشروعات الصغيرة والمتناهية تنتشر في كل المحافظات تمتص الأيدي العاملة فتحد من البطلة وتكمل دائرة حياة كريمة،

يحتاج الشباب للعمل ليعيش حياة كريمة، ويتمتعون بروح المستثمر الصغير روح المغامرة وتحمل مسئولية، للبدأ بمشروعات صغيرة تكون نواة لمشروعات كبيرة مستقبلاً.

والمشروعات المتناهية والصغيرة هى قاطرة التنمية وهى تمد المشروعات المتوسطة والكبيرة بستلزمات الانتاج وتحد من الاستيراد.

وهذه المجمعات ستجذب القطاع الغير رسمى ليدخل فى القطاع الرسمى لأنها ستجد الحماية والمساندة لنشاطها من الدولة والعمل على ترويج المنتجات من خلال قنوات رسمية.

المشروعات الصغيرة والمتناهية هي الأقل تكلفة والاسرع عائد والاقل مخاطرة على الدولة والشباب والأقدر علي توفير فرص العمل.

والأمر يستحق أن يكون هناك شباك واحد للمستثمر الصغير المحلى لبدأ المشروعات المتناهية والصغيرة على غرار الهيئة العامة للاستثمار.

إن كثير من الدول تحولت فى فترات وجيزة من مصاف الدول النامية الفقيرة الى دول غنية تزاحم الكبار فى المنافسة الاقتصادية التى لا ترحم الضعفاء مثل الهند والصين والنمور الاسياوية والتي اعتمدت علي المشروعات الصغيرة.

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها وتحيا مصر.

((ان أريد الا الاصلاح ما استطعت و ما توفيقى الا بالله عليه توكلت و إليه أنيب))

الدكتور/ يوسف محمد خبير التطوير المؤسسي وريادة الأعمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى