مقال

مطلوب الحزم مع مثيرى الفتن كما فعل الفاروق

جريدة الاضواء

مطلوب الحزم مع مثيرى الفتن كما فعل الفاروق

★آلُلُۆآء.أ.حٍ.سآميَ محٍمدِ شُلُتٌۆتٌ.

• عندما كان عمرو بن العاص،يحكم مصر أثناء خلافة فاروق الأمة، سيدنا عمر بن الخطاب. ظهر فى مصر رجل مريب يسمى «الأصيبيغ»، هذا الرجل بدأ في طرح بعض القضايا، التى تشكك فى الإسلام، و في النبى و الخلافة، و فى العلماء، و قد كانت مصر فى ذلك الوقت جدباء من العلماء ، و لا يوجد فيها إلا قليل وصعب الوصول إليهم، فلم يقدروا على رد أكاذيبه… فوصل الخبر إلى وآلى مصر حينئذ عمرو بن العاص،فأرسل إلى الخليفة عمر بن الخطاب يخبره بالأمرفرد عليه عمر… «يا بن العاص إذا وصلك كتابى هذا فأرسل لى هذا الرجل فى أول قافلة و إياك أن تتأخر»..

• و بالفعل أرسله عمرو للمدينة ، و ما أن وصل الأصيبيغ للمدينة حتى جمع له عمر كبار الصحابة فدحروا رأيه و أقاموا عليه الحجة ، إلا أن الأصيبيغ لم يرجع عما كان يقول!!!.
فأدرك عمر أنه لا يريد إلا فتنة،فأتى به ثم نادى على الجلاد و قال له…
«يا جلاد إجلده ، فجلده حتى تساقط لحم ظهره ، و إغشى عليه ، فأمر الفاروق بتطبيبه ، ثم جاء بالجلاد مرة أخرى و ظل هكذا عمر، حتى صرخ الأصيبيغ يا أمير المؤمنين إقتلنى!!!!. فرفض عمر. «فقال أعاهدك أمام الله ألا أعود لمثل هذا ثانية، فأمر عمر بالإفراج عنه، و نفيه إلى الكوفة….. فقال له« يا أمير المؤمنين أرسلنى إلى مصر ففيها أهلي فقال عمر لا بل إلى الكوفة ففيها المغيرة بن شعبة رجل لا تقوم عنده فتنة.

• و ذهب الأصيبيغ إلى الكوفة. و بعد إستشهاد عمر تولى عثمان، و في أواخر عهده بدأت الفتنة الكبرى التى أشعلها عبدالله إبن سبأ… وخرج المتمردون على عثمان ، و ذهب أحدهم إلى الأصيبيغ و قال له، يا أصيبيغ تعالى معنا فالناس تقول ما كنت تقوله!!!!!.
فنظر له الأصيبيغ ، ثم حك ظهره ، و قال لا لقد أدبني الرجل الصالح عمر!!!!!!!!!!!!!…..

•• الحسم فى الحق فريضة و التهاون فيه ضياع للأمة، رحمك الله يا عمر.. من يؤدب أصيبيغ العصر الحديث ۆما أگثْرهم في كل مناحي الحياة !!!!…
اللهم إحفظ مصر و أهلها، من الفتن ما ظهر منها و ما بطن………

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى