مقال
أخر الأخبار

من هم عبده الشيطان … “1 “

كتب : اشرف محمد جمعه
هناك بعض من الجمل والمفردات التي قد تخترق آذاننا من وقت لآخر، لا يكون لها معنى واضح في اذهاننا وهي ليست منتشرة في بلادنا ولكنها منتشرة في أماكن اخرى، و بالطبع هم يستوعبون معناها جيدا .

منها موضوع اليوم وهو “عبده الشيطان” انها احدى الظواهر التي نراها تطفو على السطح من وقت الى اخر، ومعلوماتنا عنها غير مكتملة فمن هذه الجماعة ؟ وما هي معتقداتها، وما هي طقوسهم، وماهي اشكالهم، والقرابين التي يقدمونها حيوانيه ام بشريه ؟

وما هي معاني الرموز والاشكال التي يستخدمونها ؟ وإلى ما ترمز، وما هو الدافع او السبب الرئيسي الذي يدفعهم لعباده الشيطان.

في البداية لابد ان نوضح ان جماعات عبده الشيطان لا تتفق على أساليب وطقوس محدده، بل ان الامر يتوقف على خيال وتصور كل مجموعه، والطقوس تختلف على حسب درجه التطرف والشذوذ .

فأحيانا لا تتعدى كونها جلسات لتناول المخدرات وممارسه الجنس، او تعلم السحر الاسود وتدنيس الكتب المقدسة، وقراءتها معكوسة واحيانا قد تكون اشد وتطرفا ، وتصل الامور الى تقديم القرابين والذبائح التي لها صفات معينه كالون الاسود او بها عيوب.

وفي بعض الاحيان تكون القرابين بشريه، ومن هذه الجماعات تلك التي ترفض الأديان، والمتمردة على الايمانيات، وتحرض على الله وتمجيد الشيطان ،وتدنيس الكتب المقدسة وشتم السيد المسيح “عليه السلام” ونقد السلطة الدينية للكنيسة، وكسر الصليب وقلبه والرقص والطواف حوله في دائرة وهو مطلوب والتدافع لكسره .

كذلك يصرون على تلطيخ الانجيل والمصحف بالبول والبراز واي نجاسات اخرى، وتعتمد هذه الجماعات في افكارها على ان الإله الذي يعبدونه هو الشيطان، وله اسماء متعددة مثل ابليس او الحيه القديمة .

كما انهم يعتقدون بان كلمه شيطان
مأخوذة من مصدر كلمه شطن ،وهي كلمه عبريه ومعناها المقاوم، وكلمه ابليس ما خوذه من كلمه يونانية قديمه معناها المفتري .

واتفقت الشرائع السماوية على ان الملائكة خلقت قبل الانسان، وان عبادة الشيطان تطلق على كل عباده لا يتوجه بها الانسان الى الل، وكل معصيه لله هي طاعه للشيطان وعباد



ه له .

اما المعنى الخاص لعبادة الشيطان هي عباده حرفيه للشيطان، واعتباره بمثابه الاله الذي يحيى ويميت ويعطي ويمنع، ويرون ايضا انه لا بد ان يكسبوا رضا الشيطان، بطقوس وعبادات معينه وتقديم قرابين له.

ويذكر في بعض كتب التاريخ أنها ترجع عباده الشيطان في التاريخ إلى الفراعنة، حيث كان ازوريس إله الخير وست إله الشر، ونجد انه لدى الهنود أيضا الكثير من الأساطير آلهه للخير وأخرى للشر، وصراع دائم بينهما وللحديث بقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى