خواطر وأشعار

استشهادي الهدية

جريدة الاضواء

بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف
✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒
استشهادي الهدية
أكَالِيْــــلٌ مِـــــنَ الأزْهـــــارِ وَطَنِــــــي
أنَــــــــا الْعَــرَبِيُّ وَأمْجَـادِي الْثُـــرَيَّـــةْ
فَمَــــــا رَضِيْــتُ بِـالْــــــذُلِّ يَــــوْمَـــــاً
كَالْخِنْجَرٍ الْمَسْمُوْمٍ بِالْصَدْرِ طَـيَّـــــــــةْ
أعِيْشُ كَالْنُمُــوْرِ عَلَى قِمَـمِ الْـجِبَـــــالِ
وَلَـــنْ أرْضَـى بِالْرُكُـوْعِ وَلا الْـدَنِيَّــــــةْ
👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑
فَـــــلا الإهـانَـــــةُ مِـــــــنْ طِبَــــاعِــي
بِـرَغْــمِ الْقَهْـــرِ وَلا طَبْعِـي الأذِيَّــــــــةْ
أنـا الصَوْلَجَانُ بَيْـنَ الْقَـوْمِ كَالأبْجَدِيَّـةْ
فَصَيْدِي بِقَنَاصِ الْعَدُوِّ هُـوَ عَـصِيَّــــــةْ
أنـــــــــا الحٌـــرُّ والْحُــريَّـةُ تَـــاجِـــــي
إمَّــا مَـوْتِي أَوِ اسْتِشْهَادِي الْهَــدِيَّـــــةْ
👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑
أنَـــــــا الْمِغْـوَارُ وَالْمَـــوْتُ سِـــلاحِـــي
وَدِمَائِي لِوَطَنِي سُــوْرِيَّـةْ الْعَـطِيَّـــــــةْ
هَـوِيْتُ رِقَـــابَ الْخَائِنِيْنَ عِــــرْفَــــــــاً
وَسَـيْفِي عَـلَـــى رقابهــمْ كَالْسَرْمَدِيَّـةْ
سَأحْيَا فــــــي بِــــــلادِي كالنســــــورِ
وَلَــــــنْ أرْضَى الْمَــذَلَّـــةَ لِلْقَضِـيَّـــــــةْ
👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑
قصيدة حــرة بقلــم
الأديب الدكتور
الشاعر غازي أحمد خلف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى