خواطر وأشعار

ح ب ي ب ت ى

جريدة الاضواء

( ح ب ي ب ت ى )
هذا اسمها .. يباغتنى حين كان القمر مظلا على الصحراء …والقلب ضيفا على قبة القيامة . اسمها يمر بكل المعابر والحدود من دون تصريح … ويخترق الحيرة كرصاصة مقصودة … صوبها قناص ماهر نحو قلبى … وذهب فى حال سبيله … تاركا خلفه اجمل قصة حب … إسمها يهز بى الجامد والمتبلد … ويبعث العيد بشئ ليس كالألعاب النارية .. ولا الزلازل .
هكذا اسمها فكيف أصابعها وهى نائمة فى كفى؟ .
ألم تعلمى يا حبيبة الروح … عندما تشرق نفسك بمن ترتاح لهم … كيف تصبح كل الجهات فجرا وليدا … وكل الأمسيات عطراً .. يا طيب الحب ونفح الحنان ؟
إننى يا حياة القلب … أبكى بحرارة كالطفل حزنا والما على السنين الماضية .. وعلى الايام السابقة … فميلادى تاريخه قد تغير .. فأصبح يوم ميلادى هو أنت … وشهر ميلادى هو أنت وسنة ميلادى هى أنت .
قد تبرأت من أنفاسى الفانية .. وتبرأت من إبتسامتى الفائتة … وتبرأت من كلامى وساعاتى ومغامراتى.
فنفسى الآن بزفيره وشهيقه أنت. ..وإبتسامتى الجميلة الآن هى أنت… وكلامى الآن حروفه أنت .. وساعاتى ومغامراتى أصبحت أنت .
بدأت أحترم عقلى عندما قرر أن يسميك حبيبة … بدأت اعشق نبضات قلبى … عندما قرر قلبى أن تكونى نبضاته .. ولم أهتم بكل الأشياء .. وكل النساء .. لأنك أصبحتى لى كل الأشياء … وبحبك لى أصبحت أمير العاشقين .. وبدخولك حياتى أصبحت من الخالدين .
نسيت شعاع الشمس … ولم اعد اعرف شيئا عن القمر … ولا عن النجم الذى فى السماء ..فوجهك هو شمسى … وعيناك هما قمرى .. ورمشك هو نجمى .
أنا يا حبيبتى لا املك أن أرحل عنك … فأنت أنا وأنا منك … ففى كل يوم أنت يومى. .. وفى كل ظن أنت ظنى … مقيد فيك إلى أبعد الحدود … مقيد بك مقيد … آه لو تعرفين ما معنى قيد ؟. أو ما ترمى إليه القيود .. أنا لا أحاول أن احرر عنك ذاتى… أو أنفى إسمك من قاموس لغاتى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى