مقال

أيها الإنسانْيَةّ آلُآ إنْسآنْيَةّ الغبيَةّ المنحازة دِآئمآ

جريدة الاضواء

أيها الإنسانْيَةّ آلُآ إنْسآنْيَةّ الغبيَةّ المنحازة دِآئمآ

آلُلُۆآء.أ. حٍ. سآميَ محٍمدِ شُلُتٌۆتٌ.

•الإعلام العالمي همه تركيا فقط.. ولا يبالي بسوريا وضعافها.. !. أين الإعلام العربي.؟؟. مات الضمير الإنساني بعيدا عن المتأثرين بالكارثة.. كارثة آنسانية وضع مأساوي ولا من مجيب !!.. فليخرس كل مبرر وليسكت كل أحمق شيطان يريد أن يعظ أويبرر.

 

• زلزال القرن يكشف مدى عنصرية العالم إتجاه المناطق السورية غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري الأن وبعد مضي أربعة أيام على الزلزال وألاف الأبنية المنهارة يعمل الشعب السوري هناك بمعدات يدوية بدائية للبحث عن الناجين تحت الأنقاض تخيلوا والله رأيتهم يحفرون بالمطارق الصغيرة و الشواكيش وحتى بمفكات البراغي اليدوية ويزيحون الركام بأيديهم وأظافرهم ولم يتحرك أحد من جميع دول العالم لتزويدهم بالمعدات والرجال المختصين في البحث عن ناجين تحت الركام بينما نسمع ونشاهد كل دول العالم أرسلت وبشكل عاجل مساعدات ومختصين ومعدات للانقاذ إلى تركيا وتركيا دولة قادرة وتملك كل الامكانيات ما يكفيها أصلا..

 

• فهل هي فقط فرصة لعرض العضلات لدول العالم والتفاخر بارسال المساعدات بينما الذين يحتاجون المساعدات فعلا يصرخون وينادون ولا يوجد مجيب لهم !؟.

هل كون المناطق السورية الشمالية منشقة عن النظام يعطيهم الحجة لعدم مساعدة العائلات العالقة تحت الأنقاض والوقت ينفذ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه…

حسبنا الله ونعم الوكيل في هكذا عالم يتاجر حتى بأرواح البشر وتمنعه الصراعات السياسية من مد يد العون للأبرياء…

الوقت ينفد والذين مازالوا على قيد الحياة تحت الأنقاض سوف يموتون بردا وجوعا وعطشا ما أصعب أن تسمع صراخ الإستغاثة وأنت لا تملك إنقاذ أحد وما أصعب أن تعثر على جثث أناس قد نجوا من تهدم الأبنية لكنهم ماتوا عطشا وبردا وجوعا لأن العالم تقاعس في نجدتهم..!!!!!…

•الإنسانية لا تتجزء أيها الإنسان!!!!..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى