محافظات

احتفاءا بعيد المنيا القومى ندوة بمطرانية المنيا تحت عنوان “المنيا التى لا نعرفها

جريدة الأضواء

احتفاءا بعيد المنيا القومى
ندوة بمطرانية المنيا تحت عنوان “المنيا التى لا نعرفها ”
كتب /كامل شحاته

تعتبر المنيا متحف مفتوح لجميع العصور التاريخية سواء فرعونية يونانية ورومانسية وبيزنطية وإسلامية وتعد ثالث محافظة تحتوى على اكبر عدد من مواقع أثرية بعد الجيزة والأقصر حيث بها العديد من المواقع الأثرية جنوبا وشمالا هذه الأهمية التى نالتها المنيا فى العصور السابقة تم تتويجها بأن أصبحت عاصمة لمصر خلال عهد اخناتون وقد شرفتها العائلة المقدسة بالزيارة فقد خطت أقدامهم المقدسة ارض المنيا ومباركتها وكان أهم نقاط مسار العائلة المقدسة دير السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط كما قددمت المنيا الكثير من الشهداء أثناء الاضطهاد الذى شهدته المسيحية فى عصر مبكر على أيدى الرومان كما كانت المنيا خلال العصر الاسلامى محط اهتمام العديد من الصحابة والتابعين الذين جاءوا مع الفتح الإسلامي لمصر مماسبق يتضح أهمية المنيا وموقعها عبر العصور وفى العصر الحديث توجت المنيا بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى
فى ظل هذا ومن واقع المسؤلية المجتمعية اقيمت ندوة تحت عنوان المنيا مهد الحضارات بقاعة مطرانية الأقباط الأرثوذكس تحت رعاية الانبا مكاريوس اسقف المنيا وتوابعها ورئيس دير الام سارة بالمشاركة مع متحف اخناتون تحت إدارة د احمد محمد حميدة مدير المتحف الاتونى بالمنيا
حيث بدأت الندوة بالسلام الجمهورى لجمهورية مصر العربية ثم عرض الكورال للعديد من الترانيم المسيحية والتراتيل الوطنية أعقبها كلمة الانبا مكاريوس اسقف المنيا وتوابعها وتحدث عن أهمية المنيا عبر العصور بانها قدمت لمصر والعالم أجمع كوكبة من العلماء والأدباء والسياسيين والحقوقيين والفنانين ورجال الأعمال واليوم يقوم رجال ونساء امناء ووطنيون من خيرة أبنائها بكشف اللثام عن أسرار ومواطن الجمال فيها
جاء ذلك بحضور العديد من الجهات المعنية حيث قدمت فى الندوة عدة ورقات بحثية كان من بينها د محمد البدرى استاذ الجغرافيا الذى قدم ورقة بحثية عن موقع مصر عامة وموقع المنيا خاصة حيث تناول التنوع الحضارى على أرض مصر بما له دور حضارى وتاريخى ودينى حيث المكان الذي إحتصن الانبياء والأرض التى سارت خطواتهم عليها فجاء إليها أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام ويوسف وأصبح وزيرا
كما قدم د احمد محمد حميدة مدير المتحف الاتونى كلمة تناول فيها تاريخ إنشاء المتحف الاتونى والوقوف على جاهزية افتتاحه من خلال العمل من عدة محاور من أهمها تنمية العامل البشرى العامل بالمتحف الاتونى من خلال عمل دورات تدريبية والمحور الثانى هو استعادة مكانة المتحف الاتونى من خلال جلب العديد من القطع الأثرية المتميزة داخل المتحف والمحور الثالث وهو عمل دعاية ودراسة للوسط المحيط من خلال تعريف أهل المنيا بالمتحف الاتونى والمشاركة المجتمعية فى الندوات والمؤتمرات وعمل بروتوكولات تعاون بين كليات جامعة المتيا المعنية بهذا الشأن ككلية السياحة والفنادق وكلية التربية الفنية وكلية الفنون الجميلة
هذا وقد قدم الانبا مكاريوس فى نهاية الندوة الشكر لكل من شارك وساهم فى إحياء هذا الملتقى حيث خص بالشكر الدكتور أحمد محمد حميدة مدير المتحف الاتونى وشريك هذه المبادرة الوطنية الطيبة والدكتور محمد البدرى استاذ الجغرافيا بجامعة المنيا مشيرا أن هذا يعد الملتقى الثالث الذى تنظمه المطرانية تحت عنوان المنيا التى لا نعرفها بغرض التعريف بهذه المحافظة العظيمة والقطعة الغالية من مصرنا الحبيبة حيث كان الملتقى الأول حول أثار وتاريخ وفنون المنيا والثانى حول الملكة نفرتيتي وتتشرف المطرانية التى تنظم هذا الملتقى الثالث حول المنيا مهد الحضارات أن تفتح بابها وقلبها على مصراعيه لتستقبل جميع الحاضرين والمشاركين ورجال الإعلام وكل المهتمين بهذا الشأن راجين لمحافظتنا العزيزة ومصرنا الحبيبة كل رقى وتقدم فى ظل رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى