وكذلك مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء،
وأيضا الخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية.
كما أشار “القصير” إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية
وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ونظم الانذار المبكر والابتكار الزراعي وأيضا علاج مشكلة الملوحة
وتدهور الأراضي وخريطة الخصوبة وتحديث الري، وكذلك الزراعة العضوية والمركبات الحيوية
( مبيدات – أسمدة)، والتوسع في زيادة إنتاج التقاوى الجيدة.
وزير الزراعة وجه بتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور،
وكذلك المخصبات والمبيدات أمام الباحثين.
وخلال الاجتماع فتح وزير الزراعة باب المناقشة أمام الباحثين والقيادات
واستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم كما شد أيدىهم مؤكدا أن المرحلة الحالية
التي تشهدها مصر تحتاج من الجميع بذل قصارى جهدهم والتعاون والعمل بروح الفريق
وأكد أن الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة.
خلال كلمته د.محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ورئيس المؤتمر استعرض جهود المركز في مجال البحث العلمي التطبيقى من أجل زيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه
مشيرا أن بفضل جهود الباحثين فإن مصر تحقق اعلى انتاجية على مستوى العالم من بعض المحاصيل الاستراتيجية
وخاصة محصولي الأرز والقمح وقال إن المركز ينظم المؤتمر الدولي للمحاصيل الحقلية حول استدامة إنتاج المحاصيل الحقلية في ظل أزمة الغذاء العالمية
والتغيرات المناخية وتحت رعاية وزير الزراعة لاستعراض آخر واهم البحوث التطبيقية في مجال المحاصيل الحقلية.
وفي هذا السياق قال مقرر المؤتمر د.رضا محمد علي مدير معهد المحاصيل الحقلية،
أن هذا المؤتمر يشارك فيه كل الباحثين المصريين،
بالإضافة إلى بعض الخبراء الدوليين والمحليين ويتم عرض أكثر من بحث دولي ومحلى في مختلف المجالات المتعلقة بإنتاج المحاصيل الاستراتيجية،
ويرأس الجلسات نخبة من كبار علماء معهد المحاصيل الحقلية من الجهات العلمية والأكاديمية المختلفة.