خواطر وأشعار

الليل………………….

جريدة الاضواء

خواطر ادبية خالد سيد
الليل
الليل له سحره و بريقه الخاص في سكون الليل وهدوء الأنام يعم الصمت بالارجاء يخيم الظلام تنخفت الاضواء وتسدل
الستائر لا أحد منا يسمع ضجيج
القلوب التي تستيقظ عندما
يمكث الجميع إلى مخادعهم
ترتمي الأجساد على أسرّة
الاستجواب لنهارٍ يعجُ بالأحداث والتعب ويقوم الليل بدوره و كأنه طبيبٌ نفسيٌّ يستدرج سلسلة يومنا حرفاً بِحرف و كلمة تلو الأخرى إلى أن يتوصل لحاصل
يومنا كله بدون أيّ مبررات نلقي
كل ما بداخلنا دفعةً واحدة و نستسلم بكل مرونة نحدثه عن كل ما مررنا به طيلة اليوم الليل الذي يظنه العديد من الناس بأنه هادئ ساكن و لكن فيه تصرخ كل القلوب و تبكي العيون و تشكو الأرواح المتعبة فيه يتحدث المهموم عن همه دون خجل و يأن المجروح ألماً دون كسرة و تذرف العيون دون أن تخفي خلف الكفوف دموعها دون أن تبتلع الحناجر غصةً لتخفي صوت النحيب لتربي عبرةً يتيمة داخل القلب سجينةً في قفص الضلوع ك طائرٍ جريح قد سلبو حريتهُ و قصو له جناحيه فلا هو الذي قادرٌ على العيش في الأرض ولا يملك حرية الطيران معلقٌ بسجنٍ مؤبد يقولون عنك صامتٌ وبك تصرخُ كل القلوب الليل له سحره و بريقه الخاص و خصوصيته و ابداعه ف الليل اصدقاؤه كثيرون فيه حرية الفكر والابداع وحديث الروح للروح الليل ما اجمله و اروعه حيث الهدوء و السكون
خالد سيد
مساء السبت ١٨ مارس ٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى