مقال

كيف اتمكن من وضع ابنائي على الطريق الصحيح

كتب :اشرف محمد جمعه
الحياه بها العديد من المسلمات والتي لا يختلف عليها اثنان، منها ان خلاصة احلام وطموحات الانسان ان يحصل ابنائه على افضل شيء في الحياه .

من حمايه وتعليم ووعي وثقه بالنفس والوصول للشغف للحياة، وتعزيز التحديات واحترام الاخر والاعتماد على النفس ،وتقويه المهارات الى اخره .

لهذا لابد وان نعمل على اعداد وتأهيل هذه الكائنات الصغيره التي تعيش بيننا، للتعامل مع الزمن القادم ولهذا ينصح ببعض اضافات في المناهج الدراسية في المراحل المختلفة، دونما ارتباط منا بالأنظمة الدراسية في العالم .

كان نضيف اليها مثلا افضل طرق لتأهيل ابنائنا للتفكير السليم في المستقبل، وكيف يمكنهم استخدام الخطوات الصحيحة للوصول لاتخاذ القرارات الهامه في حياتهم .

A father reading to his children — Image by © Brooke Fasani/Veer/Corbis

وهم في مراحل متقدمة من حياتهم في سن 16 سنه وما بعدها ، كالحب واختيار نوعيه الدراسة المناسبة لميول واهتماماته، والعمل والسكن والزواج.

فهذا الوقت يكون الطفل تقريبا ليس لديه الخبرة الكافية للحياة ، والتي تمكنه من التعامل مع الاخرين فنجده امام مفترق الطرق في اختيار اتجاه معين .

وليكن في التعليم مثلا نجده الان يتمسك به لانه شاهد فيلما سينمائيا بطله حاصل على شهاده من هذا الاتجاه، او برنامج تلفزيوني اظهر ذلك المجال بشكل براق.

واذا تدخل ولي الامر (عنصر الخبرة في الحياه) بالرفض نجد الابناء يتشبثون وان هذا مستقبلي وانا حر الى اخره، وتكون النتيجه الحتمية في النهاية الندم على هذا الاختيار ولكن بعد فوات الاوان.

لهذا ارى تأهيل الأبناء أمر هام للغايه كذلك تدريبهم على الثبات الانفعالي، وكيفيه التصرف امام المواقف الطارئة في حاله عدم وجود أحد الأبوين بجواره.

وكيف يفكر ويقرر بحكمه وبسرعه فالحكمة هنا ليس معناها البطء، لان بعض الامور سرعه رد الفعل فيها واجبه وضرورية، اضافه الى ما سبق لابد من زياده الوعي لدى الاطفال بأهمية الوقت، و الحفاظ على الصحة النفسية وذلك يكون بالالتزام بقواعد الدين.

كما قال احد علماء الدين علموهم القرآن والقرآن سيعلمهم كل شيء، فالالتزام بالقواعد العامة والاركان الأساسية للدين سيشهد الطريق تماما المواطن صالح ومفيد لنفسه ووطنه.

والحفاظ ايضا على الصحة البدنية، والابتعاد عن كل ما يصيب جسم الطفل، وعدم الاستهانة بالأمور الصغيره قبل الكبيرة، مع الاهتمام بالرياضة والقراءة في كل المراحل العمرية للإنسان.

وتوضيح فوائدها لهم ،واخيرا فتح باب دائم للحوار والنقاش بلا تسلط ، هكذا يكون بناء الابناء فقد خلقهم الله للزمن القادم الذي يختلف بتفاصيله ومفرداته عن هذا الزمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى