غير مصنف

الوالدة والإبنة والخدم

جريدة الأضواء

كتب / يوسف المقوسي

ما بين الشيطانيين الاكبر والاصغر امريكا و “اسرائيل” هناك مجموعة من الخدم العبيد من شيخهم حتى خادمهم ذليل، يقال انهم من العرب والعروبة منهم براء، من صغيرهم قبل كبيرهم ومن كبيرهم قبل صغيرهم للشيطان…مخلصين ..ساجدين… راكعين… مهللين… مسبحين بحمد امريكا و “اسرائيل”.

ورغم كل ما مر ذكره الا ان هؤلاء “العرب” المخلصون بولائهم وكيف لا وعاهرتهم “اشرائيل” هي احدى الشيطانين المتخصصة بنفخهم مرتين لاثبات فحولتهم:

الاولى: وتكون ضد ابناءهم… بالاعتقال والضرب والتكسير والتحطيم .. لمجرد اعتراض الابناء على عاهرة الآباء.

الثانية: وتكون بالانتصاب الشرفي الفخري ((مع انهم لا يملكون لاشرف ولا فخر)) حينما يتطلب الأمر الوقوف دجلا وزورا وبهتانا ضد عاهرتهم “اسرائيل” لكي لا يقال عنهم انهم للدعارة ممارسون، فتصيبهم الرعشة تلك الرعشة الناجمة عن تأوهات كاذبة ضد عاهرة محتلة بغيضة مغتصبة وما ان يحين موعد القذف حتى تبدأ حناجرهم ووجوههم بالالتهاب، مجتمعين عاقدين للمؤتمرات “منددين شاجبين مستنكرين مطالبين”…. بإحقاق الحق وتطبيق العدالة لأبناءهم… وبئس ذلك الانتصاب….

وبعد إفراغ ما في جعبتهم بعد تلك الممارسة اللعينة… يأتي دور الوالدة امريكا، الأم الحانية لعاهرة باغية، لتصدر أوامرها للمنتصبين من العرب ان هلموا الى اجتماع طارىء في بيتنا الأبيض لتكملوا مسيرة الانتصاب هناك…

ويا سبحان الله يقوم العربان بتلبية النداء… فتجتمع الوالدة والإبنة العاهرة معهم لتخبرهم ان القرار قد اتخذ ووقع وحان موعد التنفيذ…. وعند سؤالهم عن المطلوب قالت لهم الوالدة “امريكا” انتظروا يا أحباب قليلا قبل ان اخبركم الا ترغبون بمضاجعة سريعة لابنتي فهي بانتظاركم منذ فترة وفمها من الغضب يسيل منه الدماء وكأنها فتاة عذراء….

فأخذوا ينظرون الى بعضهم البعض…. ثم فجأة اطلقوا صرخات مدوية مترافقة مع ضحك هستيري… لان بذلك تكون الوالدة قد اعلنت الرضى عنهم، وبعد ان افرغوا ما في جعبتهم على مغتصبة الارض المعشوقة الحانية “اسرائيل” اخبرتهم ان هذه هي المرة الاخيرة لهم فاذا ما ارادوا تكرار العملية معها لا بد لهم من التضحية بالمزيد من الاشقاء… فأخبروها انهم بحاجة الى اناس لتنفيذ ما أؤتمروا به… فقالت لهم ويحكم … ويحكم… واين ابناءنا…… اطلقوا سراحهم من السجون وارسلوهم للتدمير … فهم للدمار خلقوا…. وقبل ان يهموا بالرحيل قالت لهم الوالدة اليكم الاب الروحي لدعمكم انتم وموقفكم من ابنتنا والذي كان هو كاتب عقد نكاحكم انه الشقيق الشيخ العالم ( # ). ومعه بعض الشهود من العلماء والشيوخ المتخصصين بفقه النكاح

وفي الختام تبا لكم ايها الخدم انتم وعاهرتكم ووالدتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى