غير مصنف

الحافظ الفقية يحيي بن صالح

جريدة الأضواء

بقلم / محمـــد الدكـــروري

ذكرت المصادر الإسلامية كما جاء في كتب السيرة النبوية الكثير والكثير عن أئمة الإسلام والمسلمين ومنهم الإمام يحيى بن صالح الوحاظي وقيل أنه حدث الإمام يحيى بن صالح الوحاظي عن مالك بن أنس وسعيد بن عبد العزيز وفليح بن سليمان وزهير بن معاوية وحماد بن شعيب الكوفي وسليمان بن بلال وعفير بن معدان وسعيد بن بشير وسليمان بن عطاء ومحمد بن مهاجر وسلمة بن كلثوم ومعاوية بن سلام الحبشي، وكما حدث عنه الإمام البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن أبي الحواري ومحمد بن عوف وابن وارة وأبو أمية الطرسوسي وعثمان بن سعيد الدارمي وأبو زرعة الدمشقي ويعقوب الفسوي وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأحمد بن عبد الوهاب وأحمد بن عبد الرحيم الحوطيان.

وعبد الرحيم بن القاسم الرواس، وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني وكما قال عنه الإمام أبو أحمد الحاكم أنه ليس بالحافظ عندهم، وقال عنه أبو جعفر العقيلي هو جهمى، وقال عنه الإمام أبو حاتم الرازي هو صدوق، وأما عن أبو حاتم بن حبان البستي فقد ذكره في الثقات، وقال عنه الإمام أبو عوانة الإسفراييني بأنه حسن الحديث، ولكنه صاحب رأي، وقال عنه الإمام أبو يعلى الخليلي هو ثقة وروى عن الأئمة، وقال عنه الإمام أحمد بن حنبل لم أكتب عنه، لأني رأيته في مسجد الجامع يسئ الصلاة، ومرة لم يحمده، ومرة لم يقل فيه إلا خيرا، ومرة ضعفه، ومرة كأنه يرى رأي جهم، وأما عن إسحاق بن منصور الكوسج فيقول أنه كان مرجئا خبيثا داعى دعوة ليس بأهل أن يروى عنه.

وقال عنه الإمام ابن حجر العسقلاني هو صدوق من أهل الرأي، وقال عنه الإمام الحكم بن نافع البهراني لا أعرف أحدا أوثق منه، وقال عنه الإمام الذهبي هو الحافظ الفقيه، وقال عنه الإمام زكريا بن يحيى الساجي هو عندهم من أهل الصدق والأمانة، وقال عنه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري هو ثقة، وأما عن مصنفوا تحرير تقريب التهذيب هو ثقة، روى عنه أبو حاتم الرازي، ومن تكلم فيه فبسبب الرأي، وهو تضعيف لا يعتد به، وقال عنه الإمام يحيى بن معين أنه ثقة، كما قيل عنه من كانت حاله كالوحاظي مختلف فيه بين الأئمة فتحل الرواية عنه خصوصا إذا علم أنه من أهل الصدق والأمانة والضبط، وأن ما يرويه لا ينصر البدعة التي رمي بها، ولهذا فقد روى عنه كثير من أئمة الحديث.

وأحاديثه في الكتب الستة إلا سنن النسائي، وقال الوحاظي كنت عند أبي سليمان فجاءه كتاب أحمد بن حنبل يذكر فيه لو تركت رواية كتب أبي حنيفة أتيناك فسمعنا كتب عبد الله بن المبارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى