قبیل یوم من مسیرة الأعلام…تحركات دولیة لمنع التصعید في القدس

قبیل یوم من مسیرة الأعلام…تحركات دولیة لمنع التصعید في القدس

متابعه /عبده الشربيني حمام

تتجھ الأنظار نھایة ھذا الأسبوع الى القدس بالتزامن مع مسیرة

الأعلام الإسرائیلیة وسط توقعات متباینة حول مخرجات ھذه المسیرة التي یعتبرھا الفلسطینیون في القدس استفزازا لھم.

وتجددت الاشتباكات بین حركة الجھاد الإسلامي في قطاع غزة

وجیش الاحتلال الاسرائیلي الأسبوع الماضي في جولة تصعیدیة ھي الأعنف ھذا العام ما أسفر عن استشھاد 33 فلسطینیا ومقتل إسرائیلي واحدة.

ھذا وتحدثت مصادر إعلامیة فلسطینیة عن اتصالات مكثفة من الوسطاء لحث الجانبین الإسرائیلي والفلسطیني للعمل على تجنب الإجراءات الأحادیة وكل ما من شأنھ توتیر الأوضاع.

وبحسب المصادر ذاتھا فان حالة من الھدوء تسود شوارع القدس حتى اللحظة رغم الدعوات من الفصائل في قطاع غزة للتصدي

للمسیرة.

ویبدو الفلسطینیون في القدس غیر معنیین في ھذه المرحلة بالدخول في أي اشتباكات جدیدة مع القوات الإسرائیلیة بحسب المحلل السیاسي حسن سوالمة الذي یرى أن الحشد الإعلامي الذي یشنھ الیمین الإسرائیلي المتطرف ضد المقدسیین یجعل أي خطوة في ذلك الاتجاه دعما لروایة الیمین المتطرف.

ویضیف سوالمة أن المقدسیین یدركون الیوم أكثر من أي وقت سابق أن أي محاولة للزج بھم في مواجھة مباشرة مع القوات الإسرائیلیة المدججة بالسلاح ستكون مجرد خطوة سیاسیة للضغط على إسرائیل ولن یعقبھا أي تعویضات لھم عن الخسائر.

ویرى سوالمة أن المقدسیین یركزون ھذه الفترة على استعادة روتین حیاتھم الیومیة التي تأثرت بشكل كبیر خلال الفترة الماضیة بسبب التوتر الذي جد في المدینة ما تسبب في خسائر بالجملة للتجار

وأصحاب الحرف الفلسطینیین.

وكانت قناة كان العبریة قد نقلت عن مسؤول أمني إسرائیلي رفیع المستوى قولھ أن المؤشرات الحالیة لدى المؤسسة الأمنیة الإسرائیلیة ترجح أن لا تتسبب المسیرة في تفجیر الوضع في المدینة.