مقال

الدكروري يكتب عن المهدي المنتظر وخروج السفياني

الدكروري يكتب عن المهدي المنتظر وخروج السفياني

الدكروري يكتب عن المهدي المنتظر وخروج السفياني
بقلم / محمـــد الدكـــروري

ذكرت المصادر الإسلامية كما جاء في كتب التاريخ الإسلامي الكثير عن أئمة الإسلام والمسلمين والذي كان من بينهم الإمام إبن المهدي وهو محمد بن الحسن بن علي المهدي، وقيل أن من علامات ظهور المهدي المنتظر، وهي العلامة العاشرة هو خروج السفياني وهو شخص يجهز جيوشه للبطش باتباع آل البيت النبوي قبل ظهور المهدي، وعن جابر بن زيد الجعفي قال سألت أبا جعفر الإمام الباقر عن السفياني فقال ” وأني لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني يخرج بأرض كوفان، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم، والعلامة الحادية عشرة الكبرى وهي سقوط العراق بيد قوات اجنبية وتعم الفوضى في بغداد، وقد ورد في رواية خطبة البيان عن أمير المؤمنين ألا يا ويل بغداد من الري من موت.

وقتل وخوف يشمل أهل العراق إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء الله، فعند ذلك يخرج العجم على العرب ويملكون البصرة، وأما عن العلامة الثانية عشرة الكبرى، وهي آخر حكام الحجاز اسمه عبد الله، فعن الإمام الصادق من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم أي ظهور الإمام، ثم قال إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام، فقلت يطول ذلك؟ قال كلا، وأما عن العلامة الثالثة عشرة الكبرى، وهي خوف الناس قبل الظهور من الأوبئة والزلازل والأعاصير، وعن الإمام الباقر قال لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وطاعون أي وباء قبل ذلك” وأما عن العلامة الرابعة عشرة الكبرى.

وهي دخول مذنب إلى مدار الأرض فيغير كل الطبيعة الفلكية على الأرض، وذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال بلغني أنه قال يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي، له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر، وأما عن العلامة الخامسة عشرة الكبرى، وهي الخراساني، والخراساني قائد اسلامي هو الذي يسلم الراية إلى الإمام المهدي أو يكون أعلى منصب عند أهل خراسان حتى يسلم راية الولاية والقيادة إلى الإمام المهدي، وقيل إذا خرجت خيل السفياني أي عدو الإمام المهدي إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي أي لمبايعته فيلتقي هو الهاشمي الخراساني برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح وهو قائد الجيش فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر.

وهي منطقة بجنوب إيران فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود أي تنتصر وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي أي لمبايعته كما بايعه اتباعه، ويطلبونه، وقد ورد في الروايات مواصفات الخرساني أنه سيد هاشمي حسيني، من خراسان، صبيح الوجه، وفي خده الأيمن خال، وفي يده اليمنى خال أو خلل الخال في اللغة علامة ضعف.

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

ذكرت المصادر الإسلامية كما جاء في كتب التاريخ الإسلامي الكثير عن أئمة الإسلام والمسلمين والذي كان من بينهم الإمام إبن المهدي وهو محمد بن الحسن بن علي المهدي، وقيل أن من علامات ظهور المهدي المنتظر، وهي العلامة العاشرة هو خروج السفياني وهو شخص يجهز جيوشه للبطش باتباع آل البيت النبوي قبل ظهور المهدي، وعن جابر بن زيد الجعفي قال سألت أبا جعفر الإمام الباقر عن السفياني فقال ” وأني لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني يخرج بأرض كوفان، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم، والعلامة الحادية عشرة الكبرى وهي سقوط العراق بيد قوات اجنبية وتعم الفوضى في بغداد، وقد ورد في رواية خطبة البيان عن أمير المؤمنين ألا يا ويل بغداد من الري من موت.

 

وقتل وخوف يشمل أهل العراق إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء الله، فعند ذلك يخرج العجم على العرب ويملكون البصرة، وأما عن العلامة الثانية عشرة الكبرى، وهي آخر حكام الحجاز اسمه عبد الله، فعن الإمام الصادق من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم أي ظهور الإمام، ثم قال إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام، فقلت يطول ذلك؟ قال كلا، وأما عن العلامة الثالثة عشرة الكبرى، وهي خوف الناس قبل الظهور من الأوبئة والزلازل والأعاصير، وعن الإمام الباقر قال لا يقوم القائم إلا على خوف شديد وطاعون أي وباء قبل ذلك” وأما عن العلامة الرابعة عشرة الكبرى.

 

وهي دخول مذنب إلى مدار الأرض فيغير كل الطبيعة الفلكية على الأرض، وذكر نعيم بن حماد عن الوليد قال بلغني أنه قال يطلع نجم من قبل المشرق قبل خروج المهدي، له ذنب يضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر، وأما عن العلامة الخامسة عشرة الكبرى، وهي الخراساني، والخراساني قائد اسلامي هو الذي يسلم الراية إلى الإمام المهدي أو يكون أعلى منصب عند أهل خراسان حتى يسلم راية الولاية والقيادة إلى الإمام المهدي، وقيل إذا خرجت خيل السفياني أي عدو الإمام المهدي إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي أي لمبايعته فيلتقي هو الهاشمي الخراساني برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح وهو قائد الجيش فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر.

 

وهي منطقة بجنوب إيران فيكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود أي تنتصر وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي أي لمبايعته كما بايعه اتباعه، ويطلبونه، وقد ورد في الروايات مواصفات الخرساني أنه سيد هاشمي حسيني، من خراسان، صبيح الوجه، وفي خده الأيمن خال، وفي يده اليمنى خال أو خلل الخال في اللغة علامة ضعف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى