خواطر وأشعار

العلاقات الإنسانية

العلاقات الإنسانية

العلاقات الإنسانية 

 

بقلم : مها السبع

 

التعامل البشري مثل حديقة غناء بها الورود وبها الأشواك بها العطور الطيبة وبها الخبيثة والإنسان هو الذي بضع يداه ليقطف ما يحب ويفضل وهنا لابد أن يتحمل نتيجة ما تم إختياره

 

هناك إناس يتصاحبون ويتقابلون ويتعاهدون وهم لبعضهم رفقاء وعندما يحل بهم رائحة الغضب بينهم حدث ولا حرج كلا منهما على الآخر وإفشاء الأسرار ولتصبح نهاية نوع من تعامل الإنسان لدى الإنسان مثل الأشواك

وهناك إناس حديثهم مجاملة وحروفهم مزيفة لدى الآخر وللأسف يصدقون وعندما يأتي أول موقف يلزم منهم يدي العون كأنهم زجاجة مليئة هواء فارغة وهنا أيضا إنتهاء علاقة ثاني نوع من أنواع البشر مثل الرائحة الخبيثة

كما هناك إناس الكلمة لديهم رزينة فعلهم خالي من المجاملة تحسبهم بعاد ولكنهم قرباء إذا غضبت منهم صمتوا وإذا حدثتهم وضعت علامات إستفهام لهم وعجبت من مدى إخلاصم تشعر كأنهم قدرك جزء لا يتجزأ منك هم أفضل أنواع العلاقات الإنسانية لدى البشر هم الورود العطرة الطيبة

ومن هنا نجد أقدارنا تضعنا أمام جميعهم كي نعرف ونميز أفضلهم

وعند هذا نقول تمسك بمن تمسك بك

فإنه هدية الله لك لا يعرف قدرها إلا فاقدها

الكلمة عهد وحديثهم صدق وغضبهم صمت وحروفهم همس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى