مقال

رمانة الميزان

جريدة الاضواء

رمانة الميزان

  كتب: أشرف محمد جمعة

 

هناك خطط غامضه تتم ضد بلادي، على محورين بالتوازي وهي اما بمحاوله زعزعة الامن وزرع بذور الفتنه والارهاب في الداخل، ومصدرها بالطبع دول عدو لنا والكل يعرفها.

 

واما بإشعال حروب وصراعات عسكريه بالدول المجاورة حتى الوصول الى تفكيك الجيوش النظامية حولنا، كما حدث مع ليبيا والان يحدث مع السودان، فتصبح مصر وحدها هذا بجانب كارثه سد النهضة والذي تساهم فيه دول عربيه خليجية كبرى، ولنا في ذلك حديث منفصل بإذن الله.

 

الا ان هناك فصل اخر من فصول هذه الخطط يتم تنفيذها بيد ابناء عمومتنا واشقائنا للأسف، منهم احد النماذج الذي جاء من الكويت وتوجه الى صعيد مصر واطلق مع نفسه حمله انه لابد من تكوين جهاز كويتي للكسب الغير مشروع .

 

وذهب يصور بعض البيوت والاراضي الزراعية، ويقول لقد بنوا منازل لهم واراضي وكانوا يتلقون 150 دينارا لدينا ، واصبحوا الان اصحاب املاك لابد من سؤالهم من اين لك هذا.

 

لقد تكررت تصرفات رعناء من تلك الدويلة حينما دخلت العراق بلادهم وفر منها ابنائها الذين هربت منهم هرمونات الذكورة والنخوة ولم يدافعوا عنها كالرجال ، ولكن ليس لديهم رجال.

 

ولم يوقف الجيش العراقي القوي في هذا التوقيت الا الجيش المصري بدون اشتباكات، وكانت هناك احدى النساء التي هربت الى مصر من ضمن الفارين والتي كانت متواجدة في فندق وتم اخراجها من غرفه امير سعودي يقيم في نفس الفندق .

 

وتم تحرير محضر ” آداب ” لها بقسم شرطه قصر النيل بالقاهرة ثم ترحيل هذه المرأه خارج مصر، والان هي لا تتوقف عن شن حروب كلامية وبس سموم الكراهية واللعنات والسباب ضد مصر والمصريين.

 

وان اعداد المصريين اصبحت كبيره وان بلادها لها فضل على مصر، اي فضل تتحدثين عنه يا هذه، مصر لولاها بعد الله ما تعلمتم ولا تم بناء مدارس ولا جامعات ولا مستشفيات ولا مساكن عندكم.

 

لولا مصر ما اقيمت دور للثقافة والفن ولا مؤسسات حكومية، مصر كانت ترسل المدرسون والكتب الدراسية ورواتب المعلمين تخرج من الخزانة المصرية مجانا.

 

وحتى هذه الاعداد التي تتكلمون عنها ورواتبهم التي يأخذونها نظير اعمال يقدمونها ،وليست صداقات تقدم لهم اما محاولات النيل من مكانه مصر فهذا يجعلكم محلا للأشفاق وتبدون وكأنكم صغار للغايه وانتم كذلك بالفعل.

 

حتى حكومات بلادكم لم تتخذ اجراء مناسب تجاه هذه التصرفات التي تقلل من الصورة الدبلوماسية لتلك الدويلة التي يعيشون فيها، وكأنها توافق على هذا، دول الخليج بها الكثير من الرعناء والموتورين الذين يتناسون ان مصر لها ايادي خضراء على عليهم على ابناء هذه الصحاري .

 

مصر لولاها ما استطعتم توفير ملابس داخليه لكم ولا لأهاليكم، لو سقطت مصر سقطتم فهي رمانة الميزان حينها ستعيشون كالخدم ونساؤكم سبايا لأعدائنا الذين يسعون لاستبعاد مصر من المشهد باي طريقه.

 

الاموال الموجودة لديكم ليست نتائج تفكير او عمل انها من البترول وهو هبه من الله فان لم تحسنوا التعامل مع هبه الله فمن الممكن ان يستبعدها الله منكم ،وتعودوا رعاه للابل كما كان اجدادكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى