اخبار عربيةمقال

مستجدات الحرب الدامية باليمن حيث

جريدة الاضواء

مستجدات الحرب الدامية باليمن حيث

كتب /أيمن بحر

خلال متابعة اللواء رضا يعقوب مستجدات الحرب الدامية باليمن حيث يعانى سكان اليمن عموماً ليس فقط من شح المياه ولكن أيضاً من صعوبة الوصول اليها. مصدر الماء الآبار والأمطار الصيفية، وضاعفت الحرب من معاناة الحصول عليها… وقد خلّف النزاع فى اليمن عشرات آلاف من القتلى ودفع نحو 80 % من السكّان للإعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح نحو 3.3 ملايين شخص. والمأساة ما تزال مستمرة.. اليمن فى عام 2023.. أمل ضئيل ينتظر البلد الجريح! منحت الهدنة اليمنيين العاديين خلال العام الجارى فاصلا من دوامة العنف والإقتتال التى تعصف بالبلاد منذ سنوات. لكن الأطراف المتحاربة رفضت تمديد الهدنة فيما يتوقع أن يشهد العام المقبل مزيدا من أعمال العنف. لكن أمل دبلوماسى يقر بنهاية المأساه ويقضى غلى المعضلة.

وزير الخارجية السعودى يرى تقدماً صوب إنهاء حرب اليمن، قال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن الصراع المستمر فى اليمن منذ ثمانية أعوام لن يحل الا من خلال تسوية سياسية وإن هذا يجب أن يكون محور التركيز، مشيراً إلى وجود “تقدم يحرز لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”

قال الأمير فيصل “إن الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام لن يحل إلا من خلال تسوية سياسية” قال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية السعودة يوم الأربعاء (18 يناير/كانون الثانى 2023) إنه يتم تحقيق تقدم صوب إنهاء حرب اليمن، لكنه أضاف أن هناك المزيد ينبغى فعله بما فى ذلك إعادة العمل بالهدنة وتحويلها الى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وجلب إتفاق هدنة توسطت فيه الأمم المتحدة لأول مرة فى أبريل/نيسان الماضى وإنقضى أجله فى أكتوبر/تشرين الأول أطول فترة هدوء نسبى فى الحرب المستمرة منذ ثمانى سنوات بين التحالف الذى تقوده السعودية وجماعة الحوثى اليمنية المتحالفة مع إيران.

وأضاف الأمير فيصل خلال حديثه بإحدى جلسات المنتدى الإقتصادى العالمى فى دافوس إن الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام لن يحل الا من خلال تسوية سياسية وإن هذا يجب أن يكون محور التركيز، مضيفاً أن بالإمكان القول إن هناك تقدماً يحرز لكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به.

ومضى قائلاً إن المطلوب الآن هو إيجاد طريقة لإعادة العمل بالهدنة وتحويلها الى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه أشار الى أن إمكانية حدوث ذلك أمر غير واضح الآن، وأن هناك عقبات كبيرة فى الطريق.

وتدعم الرياض الحكومة اليمنية المعترف بها، والتى أطاح بها الحوثيون من العاصمة صنعاء فى أواخر عام 2014، وتسعى للخروج من الحرب المكلفة التى أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت فى أزمة إنسانية وخيمة، كما أنها مصدر للتوتر مع الولايات المتحدة.

واستأنفت السعودية والحوثيون فى العام الماضى المحادثات المباشرة التى سهلتها عمان فى أعقاب الهدنة الأولية. وتسعى الرياض لبناء علاقات مع الجماعة، التى تمسك بزمام السلطة فعلياً فى شمال اليمن وتسيطر على مساحات شاسعة من الحدود مع السعودية. ويُنظر الى الصراع على نطاق واسع فى المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية السنية وإيران الشيعية.

وشدد هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن، الذى يضغط من أجل هدنة موسعة، على الحاجة الى نهج شامل وكامل من أجل الوصول الى حل سياسى مستدام. وفى الجلسة نفسها، قال غروندبرغ إن إنعدام الثقة ما زال قائماً وإن إنهاء الحرب ليس أمراً سهلاً.

وأضاف المسئول الأممى “لكن تم إتخاذ خطوات جادة فى الآونة الأخيرة وهذا شئ نحتاج جميعاً للبناء عليه” ومضى قائلاً “نحن فى لحظة لدينا فيها فهم لكيفية إنهاء الصراع. ستكون هناك دائماً خلافات حول كيف وماذا وينبغى التفاوض بشأن التفاصيل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى