خواطر وأشعار

مها السبع تكتب أحلامنا

مها السبع تكتب أحلامنا

مها السبع تكتب أحلامنا

 

نحن لا نريد الشوك عندما نزرع الورد كلما أقتربنا ليقطف كلما تلامست أيدينا بالأشواك لنشتم عطورها ونتعايش الأحساس هكذا حلمنا كلما أقترب تحقيقة كلما قابلت بإنس تأخذ الأمل منك وتهديك اليأس

تأخذ الإبتسامة وتعطيك الحزن

تأخذك نفسك وتمحي ذاكرتك

عند هذا ربما تتراجع أنت عن حلمك وتشاهد الشوك يطغي عليك ويغطى ورود حلمك

عزيزي القارئ

نعم إني أتحدث إليك بلغة الحاضر الذي يحمل لك كثير من المعاني ومتاعب الحياة اليومية والأمور الشخصية

نعم أتحدث عن الحلم والأمل في ظل غليان بركان مصاعب الحياة وأرسل لك باقة حب وكلمات بحروف صادقة قد تحتاج إليها أو تسمعها

وأقول لك

هذه دنيانا وصفت بعدم الكمال لإتمام الجمال

إذا تأخر حلمك وتبدلت الأوضاع لك خذها وتقبلها برفق ربما هذا لطف من الله لك لأنه يعلم الغيب أو لم يأتي ميعاد مولده لك

مادمت بخير تشعر بالستر والصحة تملك قوت يومك هذه نعمة آيضا

أبيت أم لا أبيت عانيت أم لا عانيت سيمضي يومك ومعه الساعات والدقائق ومنها تجمع سنوات العمر سر معها رفيق الدرب تظاهر بالإبتسامة نعم لا أقول أبتسم من قلبك كي لا أثقل عليك بما أنت فيه من الموقف وفي علم النفس الإنسان هو الجاذبية لأحلامه والمواقف السعيدة

عندما تغمض عيناك وتتخيل إنها تتحقق ما أردت وأنت في أجمل الأماكن ماذا ستشعر مؤكد تشعر بالراحة النفسية مع إبتسامة وإرتخاء الجسد من هنا قد أعطيت إشارات إيجابية للجسد بالشعور بالسعادة تعكس عليك وتبتسم من قلبك بشعور لا إرادي هي لحظات لكنها تغيرات بالروح المعنوية مثلها مثل الصداقات أختار أصدقاء باحثونا عن السعادة الحقيقية وليس بائعون لها

أصدقاء يدفعونك للأعلى وليس السقوط

وفي نهاية حديثي عزيزي القارئ

لابد من مرافقة الشوك كي تهدى بالورود

خذ الدنيا رفيق والأقدار صديق لتتحقق أحلامنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى