خواطر وأشعار

لقاء بعد غياب، وجنون بعد سراب

جريدة الاضواء

لقاء بعد غياب، وجنون بعد سراب.امامه أقف خاشعة، أنظر في عينيه لأتوه في بحر عباب..،ولأرتمي بأحضان شطوط عليها الحب سطر قدسيته ،وبعدها تاب.، وعن كل العهود تخلى وغاب…… مسمرة امامه، إحتضنته بانفاسي كما إحتضن

الصليب يسوع؛وعليه السماء بكت بسيل رهيب ،لتزيل عنه العذاب…تسارعت نبضات قلبي ،وإهتاجت لرحيقه ،لتتيمم

بأنفاسه، ولترتعش لتهدج عبراته، ولتتلمس برفق حناياه، ولتذوب عشقا بين طياته…

      .ولكبر إشتياقي، غبت وكأنه معي غاب…..لحظات تائهة في اللاوجود ، سكر فيها الجسد وآهات ونجوى بلا شهود…

فركعت خاشعة مبتهلة ، أسبح في نشوى بلا حدود….وعدت من خيال وردي شده الحنين إلى عالم مجنون…لاستفيق فزعة

ثائرة ، متمردة ،لبوة زاجرة ، لكل ما في هذه الدنيا من إيلام للقلب ومراوغة وخداع للعهود. راق لي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى