مقال

اشياء لا افهمها

جريدة الاضواء

اشياء لا افهمها
كتب :اشرف محمد جمعه

تنتابني مشاعر متضاربة عند رؤيتي لبعض الاشياء التي تحدث حولي، قد يراها الكثيرون انها عاديه ، ولكني اراها غير ذلك.

منها على سبيل المثال وليس الحصر، عند حدوث كسر في احد خطوط مياه الشرب فيتم الاتصال بشركه مياه الشرب والصرف الصحي ، وبغض النظر عن سرعه الاستجابة للبلاغ ولكن بعد وصولهم والحفر في مكان الكسر وعمل اللازم .

الا انهم يتركون الحفر كما هو ومن الممكن ان يبقى شهر او شهرين او اكثر على هذا الحال، وبسؤالي لاحد العاملين لماذا لا تقوموا بالردم كما حفرتموها يقولون مش شغلنا .

والاكثر غرابه من هذا هو من يقومون بالمتابعة لا يعلقون على هذا الامر ، فيقوم المواطنون اما بالردم بأنفسهم او باستئجار من يقوم بذلك.

هناك ايضا امر اخر في التعليم لديهم عقيده غريبه ،لا افهمها على الرغم من عملي في هذا المجال قرابه الثلاثون عاما، الا وهي ان الطالب اذا كان له دور ثان في ماده او اثنتين.

لا يحصل الا على درجه النجاح فقط ، حتى لو كانت اجاباته تمكنه من تحقيق الدرجة النهائية، ما هي الفكره في حرمانه من درجات بذل مجهود لتحصيلها.

هل يعتقد من وضع هذه القاعدة ان الطالب حصل على هذه الدرجات بالغش، اذا هو يقر مبدأ الغش ويوافق عليه وهذا خطأ، اتمنى اعاده النظر في هذه الجزئية.

كذلك طلبة التعليم الفني وكأن الامتحانات امر شكلي لديهم لا قيمه له، ويكون المنتج النهائي اشخاص لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، ومعهم ورقه تثبت انهم حاصلون على مؤهل.

والله والله هذا ليس في مصلحتهم ولا في مصلحه البلاد، كذلك ارجو اعاده النظر في هذه الجزئية.

اما النموذج الاخير الذي اريد ان استعرضه مع حضراتكم هو قانون منع التدخين في المواصلات، وهو قانون رائع والاهم هنا هو تطبيقه، وبالفعل تم تطبيقه وتم الالتزام الا على سائقي الميكروباص الذين يتعاملون مع الامر على ان هذا القانون لا يخصهم.

والسادة التابعون للمرور يشجعونهم على ذلك، يرونهم يدخنون ولا اي رد فعل، واقرب هذه النماذج يوجد في مدينة اسوان على سبيل المثال خط السيل الصداقة واسوان السيل.

والاكثر استفزازا ان ترى الذي يقود السيارة طفل لا يتعدى عمره 18 عاما ويدخن في وجوه الركاب، ولا اي اعتبار للقانون او لوجود مرضى من الركاب وحتى اشخاص عاديون لا يتحملون الدخان.

ليت مباحث المرور يتابعون هذا الامر فالكثير من الركاب يتضررون حفظ الله البلاد والعباد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى