ياما فى الحبس مظاليم
بقلم الكاتبه : سلوى عبد الكريم
عبارة شهيرة ننطق بها كثيراً وعندما تأتى لمسامعنا لا تتعدى بذاكرتنا جدران السجون ولكن عندما نتأملها جيدا نجد أن الكثير منهم ليس بين جدران السجون فحسب بل هم بين جدران سوء ظنك وأحكامك المسبقة وأوهامك وتنبأت العرافين والخيالات المريضة
فى أحياناً كثير نفتقد القدرة على وضع الأمور فى نصابها الصحيح وبنضع صور واحتمالات أبعد ما تكون عن الحقائق ونعتقد ونتصور أننا أبعد ما نكون عن حدثٍ ما ولا ندري أننا العامل الأساسي المحرك والمغير لكل الأمور
بأفعالنا مهما تبدو لنا بسيطه فقد تحطم وتكسر الأخر نتيجة حبه لنا أو غيرته علينا وربما يكن العكس هناك من يحطمك ويكسرك بأقواله وأفعاله مهما تبدو بسيطة ولا يدري
وأكيد كلنا أو حتى أغلبنا أتعرض فى حياته لمواقف شعر فيها بالظلم وقلة الحيلة وتوابع هذا الإحساس كثيره وكلها موجعه ومؤلمه
* لكن السؤال هنا ؟ يا ترى إيه هو إحساس هذا الظالم نفسه أو من يؤذيك بفعله
هو فعلا بيكون عارف إنه مؤذي وظالم وإنه بيبنى فى خياله تصورات وتخمينات وسيناريوهات لا حقيقة لها وبناءً عليها بيفقد إحساس إنه مؤذي وظالم
* طيب سؤال تانى بيفرضه العقل والمنطق وهو
وجوب الإعلام أولاً عن أسباب الغضب الذي يؤدي لهذا الظلم والأذى لك ؟!