مقال

ثقافة الإعتذار

جريدة الاضواء

ثقافة الإعتذار

بقلم الكاتبة : سلوى عبد الكريم

قد يتجاهلها الكثيرون وكثيرا منا لا يجيدُها جهلاً أو تكبراً أو عدم إهتمام ولكن عندما يتحلى المرء بها فإنها تعني الكثير لمن يهمه الأمر فكل إنسان له ما له وعليه ما عليه
له الحق إن إصابته إسائه من أحد أن يقدم له إعتذار
وعليه واجب الإعتذار إن أساء هو فى حق أحد،

فى ساعات كتير يجب علينا تقديم الإعتذار لناس
فى حياتنا واقفين بجانبنا بيدعمونا مثلهم تماما
مثل الجندي المجهول يتحملون من المعاناه والجهد والصبر مالا يطاق من أجلك دون دجر ولا ملل ولا تأفف وكل ما يرجونه هو وجودك آمن معافاه سالم فقط لا غير

حتى أبسط الأشياء التي لا تستطيع أن تقدمها لهم وتحول ظروفك عن تقدمها مهما كانوا فى أشد حاجة إليها تجدهم دائما فى ترفع عنها وكل ما يشغل بالهم هو الإطمئنان عليك و على وجودك فى قلوبهم ووجدهم فى قلبك بكل ذكريات الماضى والحاضر

الناس دى لازم وحتماً يُقدم لهم التحيه والتقدير والحب والعرفان والإعتذار عن أي تقصير منا تجاهم بقصد
أو بدون قصد وأقل وأبسط حق لهم هو أن نعاهد أنفسنا أمام الله وندعو الله أن ييسر لنا الظروف والأحوال ونكون سبب فى إسعادهم و تعويضهم عن كل تعب ومعاناه اتحملوها من أجلنا ذات يوم

فمعذرة لو أسأت أو قصرت بقصد أو بدون قصد لأى أحد قريباً كان أو بعيداً تحمل من أجلي ألم أو معاناه ولم أوفيه حقه
فسلاماً عليكم ولكم أينما كنتم ووجِدتم ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى