اخبار عربيةمقال

الحرب العالمية الثالثة تقترب

جريدة الاضواء

الحرب العالمية الثالثة تقترب
كتب: أشرف محمد جمعة

دوي طبول الحرب يملأ الاجواء، وتعاطف الكثير من الاطراف الخارجية مع المعتدى عليه ليس دعما للحق، انها مصالح بالطبع نحن نعيش في عالم من المصالح المتشابكة.

دخلت على الخط دول عظمى كروسيا والصين واخيرا كوريا الشمالية، في آخر نسخه للحروب في العالم، وهي ما تدور رحاها الآن ما بين فلسطين والتي يمثلها جنود حماس البواسل، والذين يسعون لاسترداد ارضهم المنهوبة.

والطرف الآخر الجيش الصهيوني وجنوده المرتزقة، وحتى الان اليد العليا والأقوى هي اليد الفلسطينية، بالرغم من الدعم اللامحدود الذي تلقاه اسرائيل من امريكا والغرب.

وتحريك امريكا لحاملة طائراتها الى الشواطئ القريبة من الاراضي الفلسطينية، وحزب الله يصرح بأنه لن يقف طويلا مكتوف الأيدي، الا ان هناك تلميحات من الحوثيون في اليمن بأن أي مساس بقواعد حزب الله في لبنان قد يعرض مصالحها في باب المندب للخطر.

وان لديها صواريخ ” فتاح ” التي يتخطى مداها 2000 كلم، كذلك نرى ان الدب الروسي وهو الأكثر سعادة حيث تحولت الأنظار بالكامل عن اوكرانيا والتي سيبتلعها قريبا.

ويدعم حماس بكل قوه لتغطية مصالحه بالتاكيد، كذلك تركيا التي لا تنسى ما فعلته امريكا في الشمال السوري مؤخرا بأسقاط طائره تركيه مسيره ، وقيام الرئيس التركي بالتنديد للدعم المتواصل والمساندة العمياء من امريكا لإسرائيل.

” جو بايدن ” الرئيس الامريكي يقول انه شاهد فيديوهات لجنود حماس وهم يذبحون اطفالا اسرائيليين ” كذاب أشر ” لما لا تعرضوها على العالم ،بالتاكيد انه اختلاق سبب للهجوم كما اختلقوا قبل ذلك ان العراق بها اسلحه دمار شامل حتى يحتلوها .

انها فتره تقترب فيها الانتخابات الأمريكية والحزب الديمقراطي يرغب في البقاء على كرسي الحكم، فتره جديده حتى ولو كان على حساب دماء البشر، لكن نجد شيئا لا يقل غرابه عما سبق وهو ان امريكا سارعت بإعلان براءة ايران من قيام حماس بهجومها الدفاعي المفاجئ على اسرائيل.

بالتاكيد القنوات الدبلوماسية مفتوحه بين الطرفين، وايران ترغب في عوده المباحثات حول برنامجها النووي، إن المنطقة على حافه البركان والوضع قد ينفجر في اي لحظه .

الساعات القادمة حبلى بالأحداث التي تتداخل فيها المصالح والاهداف السياسيه مع المواقف المتضاربة، نسال الله السلامة لأشقائنا في غزه وما زال للحديث بقيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى