مقال

التافهين يكسبون المعركة و تنقلب قواعد الأخلاق الراقية

جريدة الأضواء

آلَلَوٌآء.أ. حً. سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.

 

※إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط.

 

※ وكلما تعمق الإنسان في الإسفاف والإبتذال والهبوط كلما إزداد جماهيرية وشهرة. إن مواقع التواصل نجحت في ترميزالتافهين، حيث صار بإمكان أي جميلة بلهاء، أو وسيم فارغ أن يفرضوا أنفسهم على المشاهدين، عبر عدة منصات تلفزيونية عامة، هي أغلبها منصات هلامية وغير منتجة، لا تخرج لنا بأي منتج قيمي صالح لتحدي الزمان…!!!..

 

※ توقف عن جعل الناس الأغبياء مشهورين. فالدفع بالتافهين إلى واجهة العمل الإجتماعي والإعلامي هو جريمة بحق الأجيال الناشئة و الشباب في سن المراهقة… فلو أخدنا جولة مطولة على حسابات المشاهير الجدد في مواقع التواصل الإجتماعي. لوجدنا أنها تشترك في سمة واحدة هي إعتمادها على صناعة التفاهة. أو ما يطلق عليه الاستهبال.«أقفز,أرقص, أصرخ. أصدر أصواتًا غريبة. تكلم بكلام لا معنى له».

 

※ وتأكد أنك ستشتهر وستجد من يصفق لك وبعد أن يتجاوز عدد متابعيك مليون ستنهال عليك عروض الإستضافة في وسائل الإعلام والمهرجانات..!!!!!. وماذا بعد هذا الحدث؟؟؟؟؟.. أخلاق تنحدر. وثقافة تتسطح. و جيل ضائع..!!!..

 

※ ومن المسؤول عن هذا كله ؟؟؟..

كلنا مسؤولون من أفراد ومؤسسات ومجتمع… توقفوا عن جعل الأغبياء مشاهير بعدم النشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى