يتنفسون كذبا تاريخ حافل من الكذب والخيانة وكما قال الله تعالى عنهم ((أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم)).
هؤلاء هم اليهود المغتصبين المعتدين ومن ساعدهم على العدوان والطغيان ومن زرعهم فى ارضنا يرون ويشهدون على جرائمهم التى لا تنتهى على مر العصور، ويتشدقون بالحرية وحقوق الإنسان والقانون الدولى والمواثيق والعهود، إلا مع إسرائيل فلها كل الحق في مخالفة كل القوانين والمواثيق والأعراف، ونجد بعض من كان يريد التطبيع معهم، تطبيع مع من مع كذبة قتلة معتدين مجرمين افاقين، وأسال دعاة التطبيع اليوم، هل عرفتم من هى إسرائيل؟ أم تريدون المزيد؟، ونحن نرى كل يوم دك للمنازل وتفجير المدارس والمستشفيات وكل المبنى لا فرق إن كانت خاوية أو فيها سكان، ابادة جماعية للمدنيين، وهؤلاء القتلة بالأمس القريب بدم بارد سمحوا للبعض بالخروج الأمن من غزة وعندما خرج الناس على الطريق قصفوهم بالطائرات اليهودية الغادرة بكل برود تقصف المدنيين العزل الأطفال والنساء والعدد يقترب من الألفين اليوم وهو في طريقه للزيادة.
ولا نرى اليوم استنفار من العالم العربى والإسلامي ولا حتى شجب وإدنة وطرد السفير ولا حتى استدعاء للسفير للتوبيخ كما كان يحدث من قبل، والأمر أصبح هزلى والعالم يتفرج على إبادة وتطهير عرقي للفسطنين بأى ذنب، ولا حولا ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.
