خواطر وأشعار

صورة و ذكريات

جريدة الاضواء

صورة و ذكريات

صغیرین بريئين كنا انا و هي سارت الايام بنا حتى بلغ العمر بنا مبلغ الشبابِ
ملامحنا كانت توحي نود نقول شیئا ما قلنا الى الان لم ٲفهم اسبابها ولا اسبابي
هل كانت مثل كلماتي تجول فيها كالتي بداخلي ما قالتها خوف جورة الجواب
ام مثلي كانت مرعوبة من عادات وتقالید يحيل الذهب المصفى الی طميِِ و ترابِ
غادرتُ مدينتنا و غادرتها عينینا ما جادتا لما فات غير دموع الاسى والعتابِ
أجمل فتاة بعيني لحظة الوداع لوحة علی غلاف دیوان لنزار رسمتها منتظرا ساعة الایابِ
انا تخطيت خريف العمر وهي لا زالت كیوم بالعیون ودعتني بٲول صفحة بذاك الكتابِ

Tariq M Baban

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى