مقال

الحق أقول

جريدة الاضواء

الحق أقول

بقلم الدكتور /محمد الغلبان

السيسى رجل المرحلة
يتفق من يتفق ويختلف من يختلف
ولكن هذه قناعتى
اول كلمة هتسمعها من الأكابر سيسى ….. !!! وفى نَفَس واحد هيقولوا ده احنا ” تعبانين ومطحونين ومزنوفين ومفرهدين …..ويك ويك “

أيوه فعلا وانا معاكم ومنكم وحاسس وجعكم وشارب من نفس الكاس .
عنده سَقَطَات ؟!

آه طبعا عنده شأنه شأن باقى البشر بل كل البشر فلكلٍ منا ما له وعليه ما عليه .
وبرضه من واجبنا من باب الإنصاف والصدق مع انفسنا الا ننسى حسناته ومناقبه فهى كثيرة أيضا ومتعددة ومتشعبة فى الكثير من المناحى والتى لا ينكرها الا جاحد

ولكن دعونا نُنَحى كل هذا جانبا عندما يتعلق الأمر بمصر وارض مصر وأهل مصر وأمن مصر القومى وتَعرِيض خريطتها الجغرافية والبشرية لخطر داهم وعدو غليظ القلب ، ومؤامرة دَنية لاستدرجها فى شَرَك السقوط إلى الهوية .

سامحونى ياولاد دينى ودمى وعروبتى ولكنى سأؤمن أولادى وبلادى أولا وأحافظ على مقدراتهم التى أئتمنونى عليها وقبل كل شئ
والتى سؤسأل عنها أمام الله وحدى لما ضيعت الأمانة التى أؤتمنت يا سيسي ؟!
ولما حَنَثْتَ فى يمينك عن الدفاع والزود عنها وعن سلامة أراضيها ، واشتركت فى مؤامرة تسليم الأرض كلقمة صائغة فى فم الصهاينة الملاعين ومن والاهم

نعم فقد عاهدتنا أمام الله تعالى ألا تُفرط فى شبر ولا حبة رمل من هذه الأرض الأبية المحروسة باذن الله تعالى .
وقد فعلت وتفعل فلله دَرُك يارجل
فماذا بينك وبين الله كى تتقلب لك الأمور والقلوب لتنال كل هذه المساندة والالتفاف الشعبى ومسائر التأييد على كافة الأوجه والتوجهات حول قراركم الرشيد بعدم السماح بتهجير الحماسيين إلى سيناء الطاهرة وجعلها مسرحا للأحداث والعمليات وهو المطلوب إثباته ، ليس من الآن فحسب بل على مر العصور والأزمان فهى المَغنم والمَقصد .

كل الدعم لاخواتنا الغزاويين المستضعفين وليس الحماسيين وحلفاءهم اللى نزعوا فتيل الأزمة ولاذوا بالفرار تاركين العَجَزة والشيوخ والنساء والأطفال العُزَل يُحاسِبوا على فاتورة عملهم ، ولا حول ولا قوة الا بالله
وطبعا مش عاوزين ننسى دورهم فى زعزعة الأمن وتكدير الصفو العام فى أرض مصر منذ ثورة يناير ٢٠١١ وحتى بدايات ٢٠١٥ حيث استطاع الرئيس القائد بحول الله وقوته أن يدرأ خطرهم الداهم بعد أن كشر عن أنيابه مستأصلا شأفة من استطاع منهم ودَحر فلولهم إلى جحورهم .

أما بالنسبة لأخونا الفضلاء بتوع ” مش مفوضينك ” فجميعا نفوضكم ………
روحوا انتوا احنا مش مخوننكم لأن فى ناس كتير هنا عندها ابواب ومَقَاصِد تانية بتجاهد فيها – أبواب الرعاية والأمن والأمان لأسرهم وأبناؤهم ومقدراتهم

فعن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال : أن رجلا جاء لرسول الله صلّ الله عليه وسلم
فقال : أجاهد
فقال صلّ الله عليه وسلم :
” ألك أبوان ” ؟
قال : نعم
قال صلّ الله عليه وسلم : ” ففيهما فجاهد “صحيح البخاري

انا كمان وهو وهى …. عاوزين نِتِم رسالتنا ونجاهد جهادنا الأصغر ، ودونما التخلى عند دورنا فى دعم القضية الفلسطينية العادلة ولكن ليس على حساب أرضنا وشعبنا .

ولكن اذا جاء العدوان إلى باب دارى فبه فقد قضى الأمر الذى فيه تستفيان ، وليَّكن ما يكون
ولكن السؤال هنا …..
انتوا ليه بتستعجلوه وتستقدموه وعاوزين تُزُجوا بينا فى حرب ضَرُوس تقتلع الاخضر واليابس بفتح المعابر والسماح للحماسيين بالدخول إلى سيناء الطاهرة ومنها إلى باقى ربوع مصر الآمنة وتحولها لمسرح احداث وعمليات ننخرط فيها ونعاون فيها من حاولوا ويحاولوا تقويض اركان مصر (الحماسيين وحلفاؤهم) ؟!
لا مساس بأرض مصر

كل الدعم للمشير القائد عبدالفتاح السيسى – حَفَه الله بحفظه ورعايته .
فى قراره الرشيد وموقفه الداعم للإخوة الغزاويين .

بس بمناسبة تأييدنا لسعادة الريس ودعمنا اللا محدود لفخامته
هنقوله ونذكره
خلى بالك شوية على عيالك ياريس الكيل طفح وزاد وفاض

بس بَرضُه نرجع ونقول عشمنا فى ربنا ثم فى رجاحة عقلكم بتجاوز تلك الأزمات الحقيقة والمفتعلة فى كثير من النواحى

ولكن لا ضير …… فهى بالأمور اليسيرة والتى يمكن تداركها فى الأيام والشهور المقبلة بمشئية الله تعالى
بس الحكومة تِتنَقح كده ونشوف دماء ووجوه وافكار جديدة
وكله يهون طول ما احنا إيد بإيد بنبنى بلدنا المحفوفة بحفظ الله ورعايته وأمانه .

وبجد بجد ربنا يعينك علينا

هذا والله من وراء القصد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى