مقال

أبواق الشيطان تحكي الحكاية

جريدة الاضواء

أبواق الشيطان تحكي الحكاية.
كتب : اشرف محمد جمعه

برامج التوك شو التي تعرضها شاشات التلفزيون لها وجه براق، وهو مناقشه المشاكل اليومية للمجتمع المصري، ولها وجه اخر خفي.

فقد اطل علينا مساء امس مذيع شهير في برنامجه المعروف وكان يناقش تأثير المقاطعة التي يقوم بها المصريون، تجاه الشركات الأمريكية والإسرائيلية.

وكانت طرح باسلوب خبيث لإثناء الجميع عن توجههم ، وكسر حدة المقاطعة ، والمبرر الذي اوجده ان العاملون لدى هذه الجهات يتضررون حيث ان هذه الاماكن يستغني عنهم ، وتوقف تلك الشركات والمصانع عن دفع ضرائب واستهلاك من الكهرباء ومياه لخزينه الدولة.

كل هذه خسائر وبيوت للعاملين و لا يجدون لها مصدر للدخل ، واقول له لعنه الله على وظيفه الريموت ، الا تستحي يا رجل الا ترى المذابح وكميه الاشلاء المنتشره في شوارع فلسطين ودماء منتشره هنا وهناك.

اعلم تماما ان القناه التي تتحدث من خلالها لها توجهات ضد الفلسطينيين، ومؤيده تماما لاحفاد بني قريظه ، وزياده وامعانا في تفتيت وكسر هذا الحائط الصلب للمقاومه الفلسطينيه وداعميها.

تحدث عمرو عن خطاب حسن نصر الله المسؤول الاول عن حزب الله رغم تحفظي على هذا الحزب وممثليه ،الا ان هذا المذيع حاول جاهدا التقليل من دور الحزب والكلمه انها خاويه وانهم لا يهتمون الا بدولتهم لبنان.

والرؤية الان هي بلدهم فقط وقول عمرو ان فلسطين نتعاطف معهم ولكن الى متى ؟ وهذه وهذا ظاهر السؤال الذي يطرحه هذا الريموت والرد التقليدي هو ان المقاطعة مؤثره بلا شك.

واعترض على جمله هو ان المقاطعة يتضرر منها العاملون فقط، وهذا خطأ و ان اصحاب هذه الشركات لا يهتمون بل انهم لا يشعرون بهذه المقاطعة، وهذا للتقليل من قيمه ما يقوم به المواطن المتفاعل مع المواطن الفلسطيني.

الذي كله ذنبه انه يرفض ان يترك ارضه ويدافع عن نفسه وعن بلده من هذه الهجمات الهمجية البربرية للمحتل الصهيوني المجرم ومن خلفها الشيطان الاكبر امريكا ومن خلفها احفاد رموز الحملات الصليبية.

انها حرب دينيه انهم لا يتفهمون الا لغه القوه والمال والمقاطعة سلاح فعال ومؤلم ، فلنا معه سابقه تجربه عند قضيه تمزيق المصحف وقضيه الرسومات المسيئه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فلتذهب ايها الريموت انت ومن يحركك الى الجحيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى