مقال

بالنسبة للمقاطعة ودعم الصناعات والمتجات الوطنية المصرية .. هل الحكومة في وادي والمواطن في وادي آخر

جريدة الاضواء

بالنسبة للمقاطعة ودعم الصناعات والمتجات الوطنية المصرية .. هل الحكومة في وادي والمواطن في وادي آخر
كتب: رضا الحصرى
ظهرت حالة واسعة من الجدل مفادها هل في “المقاطعة” .. الحكومة في وادي والمواطن في وادي في مصر..
وذلك بعد ظهور منتجات شركة داعمة لإسرائيل في اجتماع للحكومة قد أثار التساؤلات .؟

حيث تناولت وسائل إعلام مصرية عن ظهور منتجات شركة “بيبسي” في اجتماع للحكومة وذلك علي الرغم من الدعوات التي كبدت الشركات الداعمة للكيان الإسرائيلي الصهيوني بالمقاطعة الشعبية في مصر لمنتجات الشركات الأجنبية الداعمة لإسرائيل خسارة مالية فادحة ظهرت جلية واضحة للعيان.

إلا أنه وبالرغم من المقاطعة الشعبية والتي تدعم الصناعة المصرية بجانب دعم الشعب الفلسطيني إلا أن منتجات “بيبسي Pepsi” ظهرت في اجتماع حكومي برئاسة وزيرة التخطيط هالة السعيد مع مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي فهل يكون هناك رسائل مقصودة من ظهور المنتجات لاستثمارات الشركات الأجنبية أم يجب على الحكومة دعم المنتجات المصرية بالتعاقد معها وتداولها في مقراتها؟.

ويرى حازم المنوفي عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الحكومة تدعم التصنيع المحلي والتحول للتصدير، وربما يكون أحد أشكاله هو اعتمادها بشكل أساسي على المنتجات المحلية داخل مقراتها، وهو ما يعد دعما قويا للمنتجات المصرية وتشجيع لها على الاستثمرار في العمل وضمان مبيعات ثابتة للحكومة.

وأوضح أن الجودة أيضا تلعب دورا مهما في استخدام الحكومة للمنتجات في مقراتها، ومع ظهور منتجات مصرية بجودة مرتفعة ستكون الفرصة متاحة للإقبال على هذه الخطوة.

وأشار الى أن ترك السوق حرة لجميع المنتجات هو أمر تقوم به الحكومة ولا يمكن الحيد عنه، للحفاظ على الاستثمارات الأجنبية، والمواطن عليه أن يختار المنتج الأفضل له، مؤكدا أنه ليس مع أو ضد المقاطعة للشركات الأجنبية لأنها توفر فرص عمل للمصريين وتأثرها بتراجع المبيعات قد يكون له أثر سلبي على فقد العمالة الماهرة لوظائفهم.

وتابع قائلا ومن ثم يجب أيضا على الشركات المصرية أن تستقطب العمالة الماهرة المدربة في حالة أثرت المقاطعة على فقدانهم العمل في الشركات.

وهنا يبرز السؤال واضحا جلياً في مصر بالنسبة للمقاطعة ..هل الحكومة في وادي والمواطن في وادي آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى